- 21:06الجزائر تسحب سفرائها من مالي والنيجر وبوركينا فاسو
- 20:40سجون تضبط ممنوعات في قفف عيد الفطر
- 20:21بنك التجارة والصناعة يُحقّق نتيجة صافية تفوق 320 مليون درهم
- 20:04أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في 4 سنوات
- 19:43مطالب للفتيت بالتحقيق في خروقات صفقة مركز النفايات بالقنيطرة
- 19:25النيابة العامة تكشف أسباب منع معجب من السفر
- 19:05العاصفة أوليفييه تقترب من شمال المملكة
- 18:52الوداد والرجاء يتفقان على مداخيل الديربي
- 18:47إصابة تلاميذ إثر حادث سير مروع ضواجي وزان
تابعونا على فيسبوك
مطالب بمنع رسو سفينة لنقل مكونات إف 35 إلى إسرائيل بميناء طنجة
أفادت وثائق شحن حصل عليها حصريا كل من موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني ومنصة "ذا ديتش" الإيرلندية، بأن شركة الشحن الدنماركية العملاقة "ميرسك" تُشارك حالياً في نقل مكونات لطائرات مقاتلة من طراز "إف 35" إلى إسرائيل، عبر ميناء طنجة، في إطار سلسلة شحنات انطلقت من منشأة تابعة لسلاح الجو الأمريكي في فورت وورث بولاية تكساس.
وتُشير بيانات الشحن، إلى أن السفينة ستصل إلى ميناء طنجة خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل الجاري، حيث ستُنقل الحمولة إلى سفينة أخرى تحمل اسم "نيكسوي ميرسك"، قبل أن تتابع طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه إلى قاعدة "نيفاتيم" الجوية، التي تُستخدم كمنصة لإنطلاق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية المشاركة في الهجمات على غزة.
ودعت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "بي دي إس"، السلطات المغربية برفض رسو ما سمّتها "سفن الإبادة" في موانئ المملكة، احتراماً لإرادة الشعب المغربي وتحملاً لمسؤوليتها التاريخية.
وأكدت الحركة، أنه في الوقت الذي يُعدّ فرض الحظر العسكري على جيش الإحتلال "واجباً آنياً" وملحاً على كل الدول والحكومات والأطراف، "يستمر ميناء طنجة المتوسط في استقبال سفن شركة "ميرسك" المتورطة في نقل العتاد العسكري إلى جيش الاحتلال، منذ نونبر الماضي"، وخصوصاً بعد "اتخاذ الشركة ميناء طنجة المتوسط مركزاً رئيسياً لعملياتها في البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت "بي دي إس"، أنه يتوقع هذه المرة أن يسهل الميناء "وصول شحنة جديدة تحمل أجزاء طائرات 35ءF المقاتلة إلى قاعدة نيفاتيم الصهيونية"، مشيرة إلى أن هذه القاعدة تُعدّ مركز قيادة القوات الإسرائيلية الجوية "التي يمطر غزة يومياً بغارات الإبادة الجماعية". داعية العاملين في ميناء طنجة المتوسط، إلى "الوفاء لواجبهم الأخلاقي والقانوني" بالامتناع عن خدمة شركة "ميرسك"، ورفض تفريغ وتحميل شحناتها، "صفاً واحداً مع كامل الشعب المغربي الرافض لإستباحة سيادته الوطنية".
وحثت جميع القوى الحية في المغرب على ممارسة المزيد من الضغط لوقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل، "وعلى رأسها التعاون العسكري والتنسيق الأمني، والتضييق على المصالح الصهيونية من خلال حملات المقاطعة المركزة، وتصعيد كافة الأشكال النضالية الرامية إلى إسقاط التطبيع".
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "ميرسك" شحنت خلال الفترة بين شتنبر 2023 وشتنبر 2024 أكثر من 2،000 شحنة عسكرية إلى إسرائيل، بما في ذلك شحنات تتعلق بمركبات مدرعة وأنظمة أسلحة ومكوناتها.
تعليقات (0)