- 12:23غرامات ثقيلة تهدد المخالفين في التجارة الإلكترونية
- 12:06هدنة نسبية بين الهند وباكستان
- 11:57سنة سجنا لمغربيين تركا مهاجرا وسط البحر بسبتة
- 11:39نقاش الأحرار يُسلّط الضوء على التحديات التنموية بفم الواد
- 11:21التّرويج لعلامة صنع في المغرب بالسوق الأمريكية
- 11:02ديمبلي يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي
- 10:40الاتحاديون يجرون التراب للمساءلة البرلمانية
- 10:20السعدي...45 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي
- 10:13حكيمي أفضل ظهير أيمن في الدوري الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
قفة رمضان وموائد الرحمان.. سياسيون يستغلون رمضان
ككل سنة، مع دخول شهر رمضان المبارك، يعود الجدل حول "القفة الرمضانية"، التي تقوم بتوزيعها الأحزاب السياسية على الأسر الفقيرة والمعوزة عبر الجمعيات المقربة منها، فضلا عن تنظيم "موائد الرحمن" من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين المنتمين إلى الفئات الإجتماعية الهشة، بهدف كسب تعاطفهم واستغلالهم خلال المحطات الإنتخابية.
منتخبون يستغلون الشهر الفضيل
يحرص منتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة خلال الشهر الفضيل، معتمدين على معاونين محليين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الفقيرة والمهمشة.
وأكد الباحث في العلوم السياسية "كريم عايش"، أن البعض يرى في رمضان فرصة لتصريف جزء من الميزانية الجماعية وكذا المستشارين وأعضاء المجالس الإقليمية، عبر تقديم يد العون للفئات المعوزة كل سنة خلال شهر رمضان.
وأضاف "عايش"، أن الظرفية السياسية المغربية باقتراب الإنتخابات "فرصة ذهبية ينتظرها سماسرة الإنتخابات وبعض الأحزاب لإستغلالها ضمن الأجندة الدعائية تحت غطاء العمل الخيري".
واعتبر الباحث في العلوم السياسية، أنها أمور غير قانونية بتمويل الجمعيات وتوزيع الأكياس الغذائية وتنظيم قوافل إلى مناطق انتخابية بعينها، فيتحول العمل التطوعي والخيري عن هدفه الأسمى، ويصبح رشوة سياسية مقيتة، لا تقصد المساعدة بقدر ما تتوخى ضمان أصوات وتهييء أجواء سياسية.
موائد الرحمان الرمضانية
تقام في أيام الصيام لدى المسلمين في شهر رمضان وهناك من يتبرع للقيام بها في أوقات أخرى، ويعتقد البعض أنها خاصة بالفقراء والمساكين فقط، ولكن قد يستخدمها من لا يسعفه الطريق في الوصول إلى بيته بسبب العمل أو ما شابه.
وغالبا ما يقف على رأس كل مائدة أحد القائمين عليها يدعو السائرين في الشوارع أثناء أذان المغرب إلى تناول الإفطار، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد الإلحاح رغبة في الحصول على الثواب الديني. وتحظى موائد الإفطار بشعبية كبيرة في المغرب، وتعتبر مظاهر خيرية مهمة تعكس روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، غير أن هناك من يستغلها من أجل تحقيق أهداف سياسية وانتخابية.
تعليقات (0)