Advertising
Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تطورات جديدة في قضية "اللحوم الفاسدة" بمراكش

09:21
بقلم: Harbal Wafae
تطورات جديدة في قضية "اللحوم الفاسدة" بمراكش

من المنتظر أن يمثل اليوم الجمعة، جزاران متورطان في قضية بيع ونقل لحوم فاسدة، أمام المحكمة الابتدائية بمراكش، في ثاني جلسة محاكمتهما بعد تأجيل الجلسة الأولى الأسبوع الماضي.

وكانت النيابة العامة قد قررت، في إطار حملتها المكثفة للحفاظ على سلامة المواطنين وحمايتهم من المواد الغذائية الفاسدة، متابعة المتهمين في حالة اعتقال وأمرت بإيداعهما السجن المحلي الأوداية. وجاء ذلك نتيجة خطورة الأفعال المرتكبة وعدم توفر أي ضمانات للمحاكمة في حالة سراح.

وحسب مصادر متطابقة، فقد تم توقيف المتهمين على خلفية عملية أمنية ناجحة يوم الإثنين 10 نونبر، حيث تم ضبط كمية ضخمة من اللحوم الحمراء، كانت محملة على متن سيارة لا تتوافر فيها المعايير الصحية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات سيارة مشبوهة قادمة من منطقة السويهلة، والتي كانت تحمل كميات كبيرة من اللحوم بدون الوثائق القانونية أو شهادات السلامة الصحية.

وقد تدخلت السلطات الأمنية بشكل فوري وتم توقيف السيارة أثناء تزويدها لأحد محلات الجزارة بحي المسيرة الثانية. وأكدت المصادر ذاتها أن اللحوم المحجوزة كانت تنقل في ظروف غير صحية تمامًا، حيث كانت السيارة غير مجهزة لنقل هذا النوع من البضائع، وتفتقر لأبسط وسائل التبريد، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من اللحوم، مما يعزز فرضية فسادها.

وفي خطوة إضافية، حضرت لجنة مختلطة ضمت ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والسلطات المحلية، حيث تم تفتيش المحل المضبوط، ليتم العثور على حوالي 30 "سقيطة" من لحوم الأغنام غير الصالحة للاستهلاك. وفي المجمل، بلغ إجمالي اللحوم الفاسدة التي تم حجزها نحو طنين و400 كيلوغرام، وتم إتلافها فورًا في المجزرة البلدية بدوار العسكر.

كما أسفرت العملية عن حجز ثلاث سيارات أخرى تعود ملكيتها لصاحب المحل، حيث تبين أنها لا تستوفي الشروط القانونية اللازمة لنقل اللحوم، إذ تفتقر لشهادات السلامة الصحية وأنظمة التبريد.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.