- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
فضيحة ل"البوليساريو".. محتجزون بتندوف ينفذون هجوما على الجبهة الوهمية
كشف منتدى "فورساتين" المهتم بقضايا مخيمات تندوف، أن رغبة عدد كبير من المحتجزين في التحرر من قبضة عصابة البوليساريو، دفعتهم يوم الإثنين المنصرم، إلى الاستهداف المباشر لقيادات الميليشيا الانفصالية، مشيرا إلى أن مجموعة من الصحراويين قاموا بالهجوم على مقر ما يسمى بـ"وزارة النقل والطاقة ".
وحسب نفس المصدر، فقد قامت المجموعة بكسر واقتحام منزل مايسمى داخل جبهة الوهم ب"الوزير الحالي للنقل"، ثم الانتقال الى منزلين آخرين في ملكية "وزيرين سابقين" لذات القطاع، يقيمان بالقرب من مقر "وزارة النقل"، ويستفيدان من العديد من الامتيازات على غرار كل القيادات بجميع القطاعات، التي لا تتقاعد ولا تتنازل، وإن تغيرت تظل تستفيد من نفس الريع دون حسيب ولا رقيب، في وقت يتم فيه تجويع الصحراويين فوق أرض لحمادة البئيسة، حسب تعبير المنتدى.
وفي سياق متصل، أوضح منتدى "فورساتين" أن عملية الهجوم على مقر "وزارة النقل" بالرابوني، تلاه الهجوم على منزل وزير النقل المدعو "السالك محمد امبارك"، ثم التوجه الى منزل الوزير السابق "السالك بابا حسنة" واقتحامه، وبعده اقتحام منزل الوزير السابق "بابية الشيعة"، وهم جميعا يستفيدون من السكن الوظيفي، وينعمون بموارد ومساعدات الصحراويين بالمخيمات.
وأوضح المصدر ذاته أن جبهة البوليساريو، حاولت التكتم على هذه الفضيحة، لكن الساكنة التي تعلم بتحركات مجموعة الانتصار للصحراويين ضد القيادة، تداولت هذه الاخبار المفرحة، حيث قال في هذا الصدد: "الساكنة اصبحت تتهكم وتسخر من هشاشة المنظومة الأمنية للبوليساريو، وتعبر عن سعادتها لفضح هذه المجموعة بالنظر إلى التسيب الحاصل في ادارة واحدة من إدارات البوليساريو".
واستغرب المنتدى قائلا: "كيف هو الحال في باقي الإدارات الكبيرة والمشرفة على ملايير الأموال، وملايين الأطنان من المساعدات والوقود والتجهيزات؟" قبل أن يتابع: "إنها غابة يستأسد فيها ضباع القيادة، فكان لزاما أن تنتظم الساكنة في مجموعات لتبدأ في أخذ حقوقها بأيديها رويدا رويدا".
وشدد المصدر ذاته على أن: "بعد شيوع خبر الفضيحة، خرجت القيادة لتقول إن الهجوم على مقرات سكن مسؤولي البوليساريو بوزارة النقل، هو سطو من طرف عصابة منظمة غرضها السرقة، واعترفت باقتحام إقامات المسؤولين المذكورين، لكنها قالت بأن الوزراء لم يصرحوا بأي مسروقات للجهات الأمنية، وهو ما يبشر بأن المجموعة ليست عصابة ولا لصوصا، وبأنها تمكنت من الاستحواذ على ملفات ذات قيمة كبيرة، وبأن عمليتهم جاءت لفضح الفساد بالأرقام، وقريبا ستخرج الحقيقة ليعرفها العالم.
تعليقات (0)