- 11:20استعداداً للمونديال.. مجموعة فندقية إسبانية تُعزّز حضورها في المغرب
- 11:02إسرائيل تستأنف الحرب على غزة
- 10:40مراكش تحتضن "أسبوع القفطان" في دورته الخامسة والعشرين
- 10:22الرباط تحتضن أول مهرجان دولي لفيلم الأركيولوجيا والتراث
- 10:1195 في المائة من العمال غير الرسميين في المغرب بدون شهادات
- 10:02"حوار مع الماء" في مراكش.. دعوة للحفاظ على المورد الحيوي
- 09:43مطالب بإعادة فتح حمامات الرباط بعد تحسن المخزون المائي
- 09:26مزور يعقد مباحثات مع سكرتير اللجنة الإقتصادية لأفريقيا
- 09:24جدل برلماني حول الإعلانات التجارية المضللة ومطالب بتشديد الرقابة
تابعونا على فيسبوك
سياج بين سبتة المحتلة وبليونش يمنع مواطنين من زيارة موتاهم
يعاني سكان حي بينزو في مدينة سبتة المحتلة، والمجاور لقرية بليونش المغربية؛ حيث أصبح يتحتم عليهم العبور إلى مدينة الفنيدق عبر المعبر الحدودي تارخال من أجل الدفن أو زيارة الأقارب الموتى الذين ووروا الثرى بمقبرة المسلمين السبتيين في بليونش، بعد إقامة السياج الفاصل بين الجانبين منذ سنوات.
ووفق صحيفة إل فارو دي سبتة فهذه ”الأُمنية التي يصعب تحقيقها في الوقت الحالي”، يرغب سكان حي بينزو في أن يوارى رفاتهم بعد الوفاة بالمكان الذي عاشوا فيه، والذي لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المقبرة الخاصة به بسبب السياج الحدودي الذي ألحقها بالجانب المغربي، فضلاً عن إغلاق معبر بليونش.
وكشفت الصحيفة ذاتها أنه حتى الذين ودعوا أحد أفراد أسرهم في هذه المقبرة أصبحوا إذا أرادوا الذهاب إلى هناك لزيارتهم، يمرون بمعبر باب سبتة ثم قطع مسافة طويلة عبر الفنيدق قبل الوصول إلى المقبرة، وإلا فإنهم يستمرون في النظر من بعيد إلى السياج الذي يفصل حيهم عن ذلك المكان البعيد بأمتار قليلة.
وبعد خمس سنوات من إغلاق معبر بليونش تماماً جراء تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، عادت حكومة سبتة المحتلة في يوليوز الماضي لتمنح المتضررين جراء هذا الوضع تصريحاً لزيارة موتاهم مرة كل خمسة عشر يوماً، إلا أن ذلك لم يحدث سوى مرتين قبل أن يتم إبلاغهم بعد الزيارة الثانية بأنهم لن يتمكنوا من العودة بسبب الضغط المتعلق بالهجرة غير النظامية خاصة في ظل محاولات العبور الجماعي للشباب المغاربة نحو المدينة المحتلة.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن أحمد مصطفى الأمين العام لجمعية بنزو المحلية قوله: “أنا ممتن جداً لأنهم كانوا مستعدين لحل المشكلة، لكن القوانين موجودة للالتزام بها”، وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال من غير المعروف متى سيتم رفع إجراء المنع هذا من العبور إلى المقبرة.
وأوضحت إل فارو دي سبتة أن ولئك الذين يرغبون في أن يُدفنوا في هذه المقبرة سيتحتم عليهم اتباع ترتيبات الدفن الدولي، وهو ما يزيد من تكلفة الدفن من متوسط 200 يورو إلى 3000 يورو، لافتة إلى أنه لم يُدفن أحد حتى الآن في المقبرة بسبب هذه المسألة، وتنقل عن مصطفى “لم يحدث بعد أن توفي شخص من هنا وترك وصية تطلب دفنه هناك”.
تعليقات (0)