- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
زيرو كريساج : صرخة مواطنين تطالب بالأمن
يشهد المغرب منذ مدة موجة من التذمر والاستياء الشعبيين تجاه تفاقم ظاهرة الجريمة، خاصة ما يتعلق منها بعمليات "الكريساج" وعمليات السرقة.
وقد تجلى هذا الاستياء من خلال حملة واسعة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "زيرو كريساج" تيمناً بالحملة الحكومية "زيرو ميكا" الهادفة للقضاء على الأكياس البلاستيكية.
و عبر المشاركون في حملة "زيرو كريساج" عن قلقهم المتزايد من تزايد النشاط الإجرامي في مختلف المدن المغربية، مشيرين إلى تنامي ظاهرة "الكريساج" وعمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
ويتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأجهزة الأمنية بالتراخي في مكافحة هذه الظواهر، مطالبين ببذل المزيد من الجهود لضمان الأمن للمواطنين.
وإلى جانب التعبير عن الاستياء، لجأ بعض النشطاء إلى توجيه رسائل إلى الملك محمد السادس يطالبون فيها بإلغاء العفو عن المجرمين وتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم "الكريساج". كما وجه آخرون نداءات إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي مطالبين بتنظيم حملات أمنية مكثفة لمكافحة هذه الظاهرة.
من جهتها، لم تتجاهل السلطات الأمنية هذه المطالب، حيث شنت حملات أمنية واسعة في مختلف المدن، خاصة مدينة طنجة، حيث أسفرت عن اعتقال العديد من المشتبه بهم في قضايا السرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض.
كما خرج سكان بعض الأحياء في مسيرات احتجاجية للتعبير عن رفضهم لظاهرة "الكريساج" والمطالبة بتوفير الأمن.
وتُظهر حملة "زيرو كريساج" حجم التحديات التي تواجهها السلطات المغربية في مجال مكافحة الجريمة، كما تُظهر تطلعات المواطنين العميقة للعيش في أمان واستقرار.
وتُعد هذه الحملة بمثابة رسالة قوية تُطالب بضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجهات، بما في ذلك المواطنون والأجهزة الأمنية، لخلق بيئة آمنة خالية من الجريمة.