- 21:05إسبانيا تهزم فرنسا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
- 20:59منتجات الصناعة التقليدية المغربية تغزو الأسواق الألمانية
- 20:45انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية
- 20:34مرحبا 2025.. توقع نقل نصف مليون مسافر
- 20:11أستراليا تهزم اليابان وتضع قدما في كأس العالم 2026
- 19:47التهراوي أمام البرلمان بسبب لسعات الأفاعي والعقارب
- 19:24مطار جديد يرى النور ببوجدور
- 18:44زلزال يضرب الجزائر
- 18:29غياث يتحدث عن تشجيع الاستثمار في الطاقة الخضراء
تابعونا على فيسبوك
ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
مع اقتراب شهر رمضان، يستعد تجار سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء لتوفير التموين اللازم للأسر المغربية، وسط مخاوف من تراجع النشاط التجاري بسبب ضعف القدرة الشرائية والجفاف. وتشهد أسعار القطاني ارتفاعًا طفيفًا، وهو أمر يعتبره المهنيون طبيعيًا في ظل الطلب المتزايد على مواد أساسية مثل العدس، الفول، اللوبيا، الأرز، والجنجلان خلال هذا الشهر الفضيل.
وتشير معطيات السوق إلى أن أسعار بعض المواد قد شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث يتراوح سعر الحمص بين 10 و20 درهمًا للكيلوغرام، بينما يباع عدس كندا بـ12.50 درهمًا، والفول بـ11.50 درهمًا. أما الأرز، فيختلف سعره حسب المصدر، حيث يتراوح أرز البلاد بين 9.50 و10 دراهم، والأرز الأصفر بـ12 درهمًا، بينما يباع أرز مصر بـ10 دراهم. كما تصل لوبية البلاد إلى 15 درهمًا، ولوبية مصر إلى 16.50 درهمًا، فيما بلغ سعر القمح المستورد 4.50 درهمًا، والجنجلان 31 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا الصدد، أكد عزيز وتيق، أمين سوق الجملة للقطاني بالدار البيضاء، أن التجار يستعدون ككل سنة لتلبية الطلب خلال رمضان، إلا أن هذه السنة شهدت ضعفًا في الحركة الاقتصادية، بسبب الجفاف والتراجع المستمر في القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضح أن التجار يأملون في انتعاش السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن "الأوضاع الحالية لا تبشر بالخير".
كما أشار إلى أن الأسواق الوطنية باتت تعتمد بشكل متزايد على السلع المستوردة، خاصة من كندا ومصر، لضمان استقرار التموين، إلا أن الحركة التجارية تبقى أضعف مقارنة بالسنوات الماضية. وفي ظل هذا الوضع، دعا المهنيون الجهات المختصة إلى التدخل لدعم القطاع وإنعاش النشاط الاقتصادي، مؤكدين أن التراجع المستمر في القدرة الشرائية يشكل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الفاعلين في السوق.
تعليقات (0)