- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
- 21:42إيطاليا تُدرج المغرب ضمن قائمة البلدان الآمنة
- 21:30الجيش الملكي يسقط أمام بيراميدز برباعية في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا
- 21:22أمن البيضاء يوقف جانح خرّب سيارات بالشارع العام
- 21:15الخطوط الملكية المغربية تقرر طرد طيار روسي متدرب بسبب منشور على إنستغرام
تابعونا على فيسبوك
ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
مع اقتراب شهر رمضان، يستعد تجار سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء لتوفير التموين اللازم للأسر المغربية، وسط مخاوف من تراجع النشاط التجاري بسبب ضعف القدرة الشرائية والجفاف. وتشهد أسعار القطاني ارتفاعًا طفيفًا، وهو أمر يعتبره المهنيون طبيعيًا في ظل الطلب المتزايد على مواد أساسية مثل العدس، الفول، اللوبيا، الأرز، والجنجلان خلال هذا الشهر الفضيل.
وتشير معطيات السوق إلى أن أسعار بعض المواد قد شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث يتراوح سعر الحمص بين 10 و20 درهمًا للكيلوغرام، بينما يباع عدس كندا بـ12.50 درهمًا، والفول بـ11.50 درهمًا. أما الأرز، فيختلف سعره حسب المصدر، حيث يتراوح أرز البلاد بين 9.50 و10 دراهم، والأرز الأصفر بـ12 درهمًا، بينما يباع أرز مصر بـ10 دراهم. كما تصل لوبية البلاد إلى 15 درهمًا، ولوبية مصر إلى 16.50 درهمًا، فيما بلغ سعر القمح المستورد 4.50 درهمًا، والجنجلان 31 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا الصدد، أكد عزيز وتيق، أمين سوق الجملة للقطاني بالدار البيضاء، أن التجار يستعدون ككل سنة لتلبية الطلب خلال رمضان، إلا أن هذه السنة شهدت ضعفًا في الحركة الاقتصادية، بسبب الجفاف والتراجع المستمر في القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضح أن التجار يأملون في انتعاش السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن "الأوضاع الحالية لا تبشر بالخير".
كما أشار إلى أن الأسواق الوطنية باتت تعتمد بشكل متزايد على السلع المستوردة، خاصة من كندا ومصر، لضمان استقرار التموين، إلا أن الحركة التجارية تبقى أضعف مقارنة بالسنوات الماضية. وفي ظل هذا الوضع، دعا المهنيون الجهات المختصة إلى التدخل لدعم القطاع وإنعاش النشاط الاقتصادي، مؤكدين أن التراجع المستمر في القدرة الشرائية يشكل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الفاعلين في السوق.
تعليقات (0)