- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
- 20:00الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
- 19:23الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. إضافة الكلور إلى الماء يجعله "ساما"
كشفت نتائج دراسة جديدة لعلماء جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إضافة الكلور إلى ماء الشرب يمكن أن يجعله ساما للجسم .
وأعلنت مجلة Environmental Science & Technology، أن الكلور هو العنصر الكيميائي الذي ينتشر استخدامه في تعقيم المياه، منذ أوائل القرن الماضي. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة جونز هوبكنز، أن إضافة الكلور إلى ماء الشرب مضر صحيا.
ويؤكد الباحثون أن الكلور مفيد لتعقيم الماء، خاصة وأنه أنقذ حياة الملايين من البشر خلال انتشار أوبئة مثل التيفوئيد والكوليرا وغيرها. ولكن عملية القضاء على الفيروسات والبكتيريا المرضية، تؤدي إلى عواقب غير مرغوبة أبدا. وأن النتائج التي حصل عليها العلماء لم تكن معروفة للعلم سابقا. فقد اتضح أنه عند إضافة الكلور إلى الماء تظهر نواتج عرضية على شكل مواد سامة جدا، ما يشير إلى ضرورة إعادة النظر بكمية الكلور المستخدمة في تعقيم الماء. لأنه بنتيجة خلط الكلور مع الفينولات، أي المكونات المنتشرة في الوسط المحيط وفي ماء الشرب أيضا تنتج مواد عرضية عديدة.
وقد أثبت الباحثون، أن بعض هذه المواد يمكن أن تسبب مشكلات صحية لفترة طويلة. اتضح هذا للباحثين من خلطهم الكلور بالماء في المختبر بنفس الطريقة المستخدمة حاليا في تعقيم الماء في محطات معالجة المياه، ومن ثم أضافوا حمض أميني مطابق لمادة الليسين الموجودة في جسم الإنسان. وبعد ذلك تابعوا بواسطة مقياس الطيف الكتلي تكون المكونات الضارة المسببة لعدد من الأمراض نتيجة تفاعلها مع حامض الهيدروكلوريك. اكتشف العلماء بالنتيجة مادتين، منهما مادة BDA المسرطنة والسامة جدا، التي لم تكتشف سابقا في المياه المكلورة حتى هذه الدراسة.