- 14:02أمن الصويرة يفك لغز عصابة سرقة الدراجات النارية
- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
تابعونا على فيسبوك
جامعة ابن زهر تقاضي المدير السابق لـENSA
قررت رئاسة جامعة ابن زهر الانضمام كطرف مدني في القضية التي تلاحق المدير السابق للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) وموظفًا بالمؤسسة ذاتها، والمتهمين بتهم التزوير وانتحال صفة ينظمها القانون. ومن المرتقب أن تعقد محكمة الاستئناف جلستها للنظر في القضية في العاشر من فبراير المقبل.
هذا القرار جاء عقب إصدار المحكمة الابتدائية بأكادير في يونيو الماضي حكمًا بإدانة المدير السابق "م.و" والموظف "ر.ص" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ وغرامة مالية نافذة قيمتها 1000 درهم لكل منهما. وقد تم توجيه الاتهام إليهما بصنع مستندات مغلوطة واستخدامها، إلى جانب انتحال صفة قانونية، وذلك استنادًا إلى فصول عدة من القانون الجنائي.
وقد تضمن الحكم الابتدائي أيضًا إلزام المتهمين بتحمل المصاريف القضائية في الحد الأدنى. وسبق أن شهدت القضية تطورًا دراماتيكيًا خلال جلسة الاستماع، عندما تم إحضار رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بن الضو، بالقوة العمومية بعد امتناعه عن المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته.
وتعود خيوط هذه القضية إلى أكتوبر 2016، عندما أصدر المدير السابق للمدرسة قرارًا مثيرًا للجدل بتعيين الموظف "ر.ص" في منصب مساعد مدير مكلف بالبحث العلمي والتعاون، في خطوة وُصفت بأنها خرق واضح للإجراءات القانونية.
وتأتي هذه القضية وسط مطالب متزايدة من هيئات مدنية وأساتذة بإجراء افتحاص شامل للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، خصوصًا بعد بروز ملفات اعتُبرت مسيئة لسمعة التعليم العالي بالمغرب. من بين هذه الملفات "السرقة العلمية لاجتياز التأهيل الجامعي"، و"تنجيح طلبة لا يستوفون شروط النجاح"، و"إعادة تسجيل طلبة بشكل مثير للجدل في السنتين التحضيريتين"، إلى جانب قضايا أخرى تثير الجدل وتسلط الضوء على اختلالات داخل المؤسسة.
تعليقات (0)