- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
تنسيق أمني مغربي-إسباني يفكك شبكة خطيرة لترويج المخدرات
أفادت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها الخميس 13 يناير الجاري، بتفكيك منظمة دولية تتخذ من إسبانيا مقرا لها، متخصصة في تهريب المؤثرات العقلية وإدخال هذه المواد المخدرة إلى المغرب.
وأوضحت الشرطة الإسبانية، أن هذه العملية نفذت من طرف مصلحة المراقبة الجمركية بوكالة الضرائب ومركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب. مضيفة أن التحقيق قاد إلى تنفيذ أكبر عملية حجز لهذا النوع من المخدرات في إسبانيا -200 ألف قرص من صنف البنزوديازيبين-، واعتقال 8 أشخاص وضبط أزيد من 500 ألف قرص من المؤثرات العقلية في إسبانيا والمغرب.
وأشار البلاغ، إلى أن العملية – التي جرت على أربع مراحل – نفذت في أقاليم لييدا، حيث كان مقر رئيس المنظمة، ومدريد وأليكانتي، حيث تم إلقاء القبض على المورد الرئيسي للحبوب المؤثرة عقليا. مؤكدا أن التحقيق انطلق في يونيو 2021 بفضل تبادل المعلومات مع مركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي بالشرطة الوطنية الإسبانية من خلال المديرية العامة للأمن الوطني. وبعد عدة خطوات، وجد المحققون أن المؤثرات العقلية تم الحصول عليها عن طريق تزوير وصفات طبية.
وتابع المصدر ذاته، أن الشبكة وظفت أفرادا لهم سجل إجرامي، ومدمنين على المواد المخدرة للحصول على الأقراص وإرسالها إلى المغرب.
وبالرغم من توتر العلاقة مؤخرا بين المغرب وإسبانيا، إلا أن البلدين تجمعهما شراكة أمنية قوية، مبنية على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة، شراكة لا تقتصر فقط على الإرهاب، بل تشمل أيضا محاربة الجريمة المنظمة العابرة للقارات، خاصة تلك المتعلقة بتهريب المخدرات والإتجار في البشر، إلى جانب الهجرة غير الشرعية.