- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
- 18:04لجنة العدل والتشريع تبثّ في تعديلات قانون المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
بنعلي: تعزيز التنمية المجالية المحلية يمر عبر سياسات عمومية تشاركية
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الخميس بالرباط، أن البعد المجالي يعد مكونا أساسيا في السياسات العمومية للتنمية المستدامة الرامية إلى تكريس العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.
وأبرزت بنعلي، في كلمة خلال ندوة نظمت بمبادرة من المدرسة الوطنية العليا للإدارة حول « الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.. الجيل الجديد من السياسات العمومية في طور التنفيذ »، أن تعزيز التنمية المجالية المتكيفة مع الخصوصيات المحلية يمر عبر سياسات عمومية مصممة وفق مقاربة تشاركية ومتسقة مع كافة المتدخلين على المستويين المركزي والجهوي.
وأوضحت أنه في هذا السياق تندرج الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035، التي تم إعدادها على أساس مشاورات قطاعية (ورشات موضوعاتية) وجهوية (مناظرات جهوية) ومشاورات مواطنة (المنصة الإلكترونية: nousahimo.gov.ma).
وبعدما استشهدت بمثال قطاع المعادن والنقل وتدبير النفايات، أشارة الوزيرة إلى أن السياسة العمومية المخصصة لحاضرة ليست بالضرورة مناسبة لجماعة صغيرة، ومن هنا ضرورة الأخذ في الاعتبار خصوصيات كل منطقة لتقديم أجوبة ملائمة وناجعة.
من جهتها، أبرزت المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، أن التغير المناخ وتدهور التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية يشكلان حاليا تحديات هامة تتطلب استجابة جماعية ومنسقة، قائمة على سياسات عمومية مبتكرة وفعالة.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن الدورة السادسة للندوات الوزارية التي تحتفي بالذكرى الـ 75 لتأسيس المدرسة الوطنية العليا للإدارة تحت شعار « إحياء الذاكرة، بناء المستقبل »، يشكل فرصة مواتية لتقاطع الأفكار وتقاسم أفضل الممارسات وإبراز آفاق ملموسة للبلاد.
وشارك في هذا اللقاء العلمي عدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب ثلة من الخبراء والمدعوين البارزين المغاربة والأجانب.
تعليقات (0)