- 10:44 أرقام صادمة عن المصابين بمرض “الهيموفيليا” بالمغرب
- 10:35بورصة البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:21خبراء الماء يدعون بركة لمكافحة التوحل بالسدود
- 10:03الرصاص يلعلع بآسفي لتوقيف شخص من ذوي السوابق
- 09:40أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس 17 أبريل
- 09:30هنغاريا تجدد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 09:22فتاح: الذكاء الصناعي ضرورة لتجويد الخدمات
- 09:11بوريطة يصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد
- 09:02انخفاض ملحوظ في أسعار الدجاج
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "أخنوش" يدعو النقابات إلى أولى جلسات الحوار الإجتماعي
وجه رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، في كلمته على هامش المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الإجتماعية بمجلس المستشارين، يومه الإثنين 21 فبراير الجاري، دعوة إلى المركزيات النقابية لعقد أولى جلساتها مع الحكومة، وذلك يوم الخميس المقبل.
وشدد "أخنوش"، على أن الحوار الإجتماعي مع المركزيات النقابية هو السبيل الأمثل والأوحد للقضاء على المشاكل الاجتماعية، في ظل الظرفية الحالية التي يمر منها المغرب، من تداعيات فيروس "كورونا" والجفاف التي تعاني منه المملكة هذه السنة. معتبرا أن الصراعات المصطنعة التي رافقت الحوار الإجتماعي في السابق، أهدرت على المغاربة الكثير من الوقت والجهد، كان من الممكن أن تستثمر، في تعزيز ركائز الدولة الإجتماعية والعمل على الإصلاح التنموي الإجتماعي والإقتصادي.
وأكد رئيس الحكومة، على انفتاح الأخيرة بالكامل على عقد جلسات الحوار الإجتماعي مع المركزيات النقابية بعيدا عن أي خلفية جاهزة إلا خلفية المصلحة العامة، مشيرا إلى أن التجارب الحكومية السابقة أثبتت أن استكمال ركائز الدولة الإجتماعية لا يمكن أن يتم خارج إرساء قواعد منتظمة ودورية للحوار الإجتماعي. مجددا على أن توجه الحكومة في الحوار الإجتماعي هو توجه صادق ومسؤول بما يضمن التجاوب مع مطالب هذه المكونات، مع الأخذ بعين الإعتبار الظرفية الصعبة التي يمر منها الإقتصاد الوطني.
وكان رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، قد اجتمع يوم 09 فبراير الجاري بالرباط، بممثلي المركزيات النقابية، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، والتحسيس بضرورة مواكبة قرار الحكومة الأخير، القاضي بفتح المجال الجوي، بمجموعة من الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على المكتسبات.
وشدد "أخنوش"، على أهمية دور المركزيات النقابية في عملية التحسيس بضرورة انخراط الموظفين والمستخدمين في استكمال مسار التلقيح، وتعزيزه بالجرعة الثالثة، من أجل حماية صحة المواطنين وتحقيق المناعة الجماعية، الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية. مؤكدا أن ممثلي المركزيات النقابية يضطلعون بدور محوري في توعية المواطنين بأهمية الإلتزام بالتدابير الصحية التي تتخذها السلطات العمومية، ولاسيما الإقبال على التلقيح، من أجل تحصين المكتسبات وحماية صحة المواطنات والمواطنين.
وعبر ممثلو المركزيات النقابية عن انخراطهم في الرفع من وتيرة تحسيس المواطنين وتعبئتهم من أجل الإقبال على التلقيح، منوهين بما حققته المملكة من مكتسبات في مجال مكافحة الجائحة.
تعليقات (0)