- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
المغرب يفوز بعضوية مجلس التنمية الصناعية التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالنمسا
تمكن المغرب مساء الخميس 30 نونبر خلال الدورة السابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" و الواقع مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا، من الفوز بعضوية مجلس التنمية الصناعية التابع للمنظمة المذكورة لمدة أربع سنوات، وتتمثل مهام تلك المنظمة الأممية في مساعدة التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء فيها، ودعم ومواكبة البلدان النامية لتطوير السياسات الصناعية، و خلق صناعات جديدة أو تحسين الصناعات القائمة.
و بالإضافة إلى انتخاب المغرب بالمجلس المذكور و الذي يضم 53 دولة، فقد فاز أيضا بعضوية في لجنة الميزانية و البرامج نيابة عن المجموعة الإفريقية لولاية تمتد لسنتين، و تضم اللجنة ممثلين عن 27 دولة.
و يعد انتخاب المغرب في تلك الهيئات، اعترافا دوليا بنجاعة الإستراتيجية الصناعية المغربية، كما ستعمل تلك الخطوات على فتح آفاقا واعدة للتعاون.
و يأتي ذلك بعد أيام قليلة من انتخاب المغرب نائبا لرئيس الدورة السابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" خلال افتتاح أشغاله.
و من جهته أكد لطفي بوشعرة سفير المملكة المغربية لدى النمسا الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المغرب عمل على إطلاق العديد من الاستراتيجيات الإنمائية في مختلف القطاعات، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، و تعتمد تلك الاستراتيجيات على عدد من المحاور، أهمها الاستقرار على المستويات المؤسسية السياسية و الماكرو اقتصادية، والجاذبية التنموية المتطورة بفضل العرض الذي يجمع بين القدرة التنافسية و القرب الجغرافي من الأسواق الدولية المهمة، و البنيات التحتية الأساسية الطرقية والجوية والموانئ والبنيات الصناعية ووسائل الاتصال، و ذلك من أجل حفز دينامية التقدم والانفتاح على أساس الخيارات الإستراتيجية للتنمية المستدامة.