- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. بوكوس يحث على تدريس اللغة الأم بالمدرسة والإعلام لفرض وجودها
في تصريح له بمناسبة تظاهرة ثقافية نظمها "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" احتفاء باليوم العالمي للغة الأم، أفاد عميد المعهد أحمد بوكوس، الجمعة 02 مارس بالرباط، بأن تدريس هذه اللغة وإيلائها مكانتها في وسائل الإعلام سيساعدها على أن تفرض نفسها في السوق اللغوية، وهذا ما يشتغل عليه المعهد من أجل النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
واعتبر عميد المعهد الأمازيغي، أن القصد من هذا الإحتفاء المنظم تحت شعار "الحفاظ على التنوع اللغوي في العالم، والنهوض بالتعدد اللغوي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة" وذلك بمشاركة مجموعة من السفارات الأوروبية والأسيوية والإفريقية جنوب الصحراء؛ هو تبيان التنوع اللغوي والثقافي الموجود عبر العالم، وأنه وسيلة للتفاهم بين الشعوب وليس عرقلة للتواصل.
من جهته، قال كريم هنديلي، المسؤول عن برنامج ثقافة "اليونسكو" بالمغرب الكبير، إن اليوم العالمي للغة الأم مناسبة هامة للإحتفاء بأحد مفاتيح الثقافة والتنوع الثقافي والإعتراف بهذا التنوع.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا اليوم تم اعتماده من طرف الأمم المتحدة باقتراح من اليونسكو سنة 1999، وهو مناسبة لتلاقي الحضارات والثقافات المختلفة، على اعتبار أن اللغة أداة مهمة من أجل حفظ التنوع الثقافي، مبرزا ضرورة تعميم التعلم باللغة الأم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وكانت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" أودري أزولاي، قد وجهت رسالة بمناسبة الإحتفال باليوم الدولي للغة الأم في 21 فبراير 2018، أكدت فيها أن المنظمة تسعى الى إحياء المكون الأساس للتراث غير المادي للبشرية وصونه، وتعمل منذ سنوات عديدة بلا كلل أو ملل من أجل الذود عن التنوع اللغوي وتعزيز التعليم المتعدد اللغات، وتدعم السياسات اللغوية الرامية الى تعزيز واعلاء شأن اللغة الأم ولغات السكان الأصليين والاسيما في البلدان المتعددة اللغات.