- 18:26المصادقة على مشروع قانون وكالة المياه والغابات
- 18:00زلزال الحوز.. خروقات في توزيع الدعم تطيح بـ "مقدم"
- 17:34ميناء الحسيمة يستقبل أعدادا قياسية من مغاربة العالم
- 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
- 16:57أخنوش.. الحكومة كسبت رهان إنعاش الاقتصاد الوطني وصون كرامة المواطنين
- 16:46بناصر وخويا.. هرم الموسيقى الأمازيغية يُغادر في صمت
- 16:29أخنوش.. الحكومة نجحت في تجاوز الوضعية الصعبة التي جاءت فيها
- 16:23الهلال يقترب من تجديد عقد ياسين بونو
- 16:08المغرب والصين نحو رؤية جديدة
تابعونا على فيسبوك
احتقان غير مسبوق بالصحة مع تحذير من شلل شامل للقطاع
دق التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة ناقوس الخطر، محذرًا من احتقان متزايد داخل القطاع، بسبب ما وصفه بـ”عدم وفاء الوزارة الوصية بالتزاماتها”. فقد أصدرت نقابات القطاع الصحي الست بيانًا مشتركًا، نددت فيه بالتراجع عن الاتفاقات المبرمة، محذرة من أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى شلل كامل في قطاع الصحة.
وقالت النقابات في بيانها المشترك إن عدم الوفاء بالالتزامات سيقود إلى “الدخول في برنامج نضالي لا منتهي وبكل الصيغ النضالية المعتادة وغير المسبوقة”، مما ينذر بتوتر غير مسبوق في القطاع. وعبرت عن استيائها من “الهجوم الشامل على المكتسبات الاجتماعية للشغيلة”، مشيرة إلى أن اتفاق يوليوز 2024 لم يتم تنفيذه بالشكل المطلوب.
وانتقد البيان الأوضاع التي وصفها بالمقلقة والمهددة بالانفجار داخل قطاع الصحة، معتبرًا أن السائد حاليًا هو “الغموض والضبابية والجمود والارتجال”، في ظل صمت الوزارة الوصية وعدم إفصاح الفريق الجديد على رأس وزارة الصحة عن رؤية واضحة لتدبير القطاع.
و أشار البيان إلى “استمرار الوزارة في نهج أحادي غير مسبوق، مغلق على كل محيطها، يعتمد الكتمان ويقصي الإشراك والإنصات والنقاش والتداول والتوافق”، وهو ما انعكس سلبًا على علاقتها بالشركاء الاجتماعيين وممثلي المهنيين.
واستاءت النقابات من سياسة “التأجيل والتسويف” التي تنهجها الوزارة، دون تقديم أي مبررات أو توضيحات أو أجندة واضحة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة. كما تساءلت عن “سبب عدم تدخل الحكومة التي تلاحظ كل ما يقع”، محملة وزير الصحة ورئيس الحكومة المسؤولية عن تأزم الوضع.
و وجهت النقابات نداءً إلى المسؤولين للتدخل العاجل قبل انفجار الوضع، مؤكدة أن التنسيق النقابي والشغيلة الصحية لا يتحملان أي مسؤولية عن التوتر القائم، بل المسؤولية تقع على “من لا يفي بالاتفاقات والالتزامات”، في إشارة إلى وزير الصحة ورئيس الحكومة اللذين لم يتدخلا لتصحيح الأوضاع.