- 22:50رئيس "كومادير" يفند مزاعم بووانو بشأن اقتصار دعم الطماطم على فلاحين فقط
- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
- 17:33تعيين قاضية بجهة الداخلة وادي الذهب
تابعونا على فيسبوك
إعطاء الإنطلاقة الرسمية لإحتفالية "وجدة عاصمة الثقافة العربية"
تم الجمعة 13 أبريل الجاري بمسرح محمد السادس بالمدينة الشرقية، وبحضور وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، وعدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى؛ إعطاء الإنطلاقة الرسمية لإحتفالية "وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018"، والتي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبالمناسبة، قال وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والإنفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والإستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.
وأضاف الأعرج أن هذا الحدث يعد مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والإزدهار. مسجلا أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والإنسجام الإجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.
وأشار وزير الثقافة والإتصال، إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.
من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، عن عظيم الإمتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رعايته الكريمة لإحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الإنفتاح على مختلف الثقافات.
واعتبر هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.
وكانت مدينة وجدة قد تسلمت من نظيرتها الأقصر المصرية أواخر مارس الماضي، مشعل "عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018".
تعليقات (0)