- 13:22تزايد عدد السياح الروس الوافدين على المغرب
- 13:10وفد مغربي هام يشارك في المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 في تيمور الشرقية
- 12:47يوسف العربي يتوج هدافا للدوري القبرصي
- 12:33تونس تسجل تراجعا كبيرا لحرية الصحافة في عهد سعيّد
- 12:15خدمات إلكترونية بالمغرب مع وقف التنفيذ..رأي الشارع
- 12:03الإطاحة بشبكة الإجهاض الوحشي
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
- 11:39تسليم المبحوث عنهم بين المغرب والسعودية على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل
- 11:31تطورات جديدة في ملف "تيربو" والمحكمة تستدعي ريم فكري
تابعونا على فيسبوك
إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب والبرلمانات الأوروبية
جرى يومه الجمعة 23 شتنبر الجاري في الرباط، افتتاح مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب وعدد من البرلمانات الأوروبية.
وفي كلمة له، قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب: "في السياق الدولي الراهن، الذي تعرفون سماته، والتحديات التي يطرحها أمام المجموعة الدولية، تزداد الحاجة إلى جعل مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامة حدودها أكثر سموا في العلاقات الدولية". مضيفا مخاطبا ممثلي البرلمانات الأوروبية الشريكة في هذه التوأمة المؤسساتية "لا نختلف في أن الديمقراطية لا تزدهر ولا تترسخ، إلا في ظل السلم والإستقرار والحياة المؤسساتية السليمة، وبالتأكيد أيضا فإن الديمقراطية الحقيقية المتأصلة هي من العوامل الأساسية للإستقرار والتنمية والتقدم".
وتابع "الطالبي العلمي"، بالقول: "إنكم، تدركون كيف أن المغرب، وهو أحد ركائز الإستقرار، وهو القوة الديمقراطية الصاعدة المتفردة في المنطقة، قد تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاع مفتعل حول أقاليمه الجنوبية في سياق الحرب الباردة خلال سبعينيات القرن الماضي، في وقت كان فيه، منتميا ومايزال، بشكل إرادي، وبناء على اختيار واع لمعسكر الحرية والديمقراطية والتعددية". وأكد أن الإندماج "الرائع" بين جهات المغرب ما كان ليتحقق لولا ترسخ البناء والمؤسسات الديمقراطية ولولا الجهد الإنمائي الكبير والتضحيات الكبرى التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وقبله جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن الأمر يتعلق بنموذج للإزدهار والصعود المقرون بمناخ الحرية واحترام حقوق الإنسان المكفولة بالدستور والقوانين والمؤسسات، مشددا على أن المغرب "لا ولن يقبل بأن يكون ضحية الإنفصال، كما لا ولن يقبل، بأي تشكيك في وحدة ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة". وخلص إلى القول: "ليس ثمة من قول وطني يلخص الموقف الوطني الراهن، أصدق من نطق جلالة الملك محمد السادس "إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
تعليقات (0)