- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
تابعونا على فيسبوك
إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب والبرلمانات الأوروبية
جرى يومه الجمعة 23 شتنبر الجاري في الرباط، افتتاح مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب وعدد من البرلمانات الأوروبية.
وفي كلمة له، قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب: "في السياق الدولي الراهن، الذي تعرفون سماته، والتحديات التي يطرحها أمام المجموعة الدولية، تزداد الحاجة إلى جعل مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامة حدودها أكثر سموا في العلاقات الدولية". مضيفا مخاطبا ممثلي البرلمانات الأوروبية الشريكة في هذه التوأمة المؤسساتية "لا نختلف في أن الديمقراطية لا تزدهر ولا تترسخ، إلا في ظل السلم والإستقرار والحياة المؤسساتية السليمة، وبالتأكيد أيضا فإن الديمقراطية الحقيقية المتأصلة هي من العوامل الأساسية للإستقرار والتنمية والتقدم".
وتابع "الطالبي العلمي"، بالقول: "إنكم، تدركون كيف أن المغرب، وهو أحد ركائز الإستقرار، وهو القوة الديمقراطية الصاعدة المتفردة في المنطقة، قد تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاع مفتعل حول أقاليمه الجنوبية في سياق الحرب الباردة خلال سبعينيات القرن الماضي، في وقت كان فيه، منتميا ومايزال، بشكل إرادي، وبناء على اختيار واع لمعسكر الحرية والديمقراطية والتعددية". وأكد أن الإندماج "الرائع" بين جهات المغرب ما كان ليتحقق لولا ترسخ البناء والمؤسسات الديمقراطية ولولا الجهد الإنمائي الكبير والتضحيات الكبرى التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وقبله جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن الأمر يتعلق بنموذج للإزدهار والصعود المقرون بمناخ الحرية واحترام حقوق الإنسان المكفولة بالدستور والقوانين والمؤسسات، مشددا على أن المغرب "لا ولن يقبل بأن يكون ضحية الإنفصال، كما لا ولن يقبل، بأي تشكيك في وحدة ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة". وخلص إلى القول: "ليس ثمة من قول وطني يلخص الموقف الوطني الراهن، أصدق من نطق جلالة الملك محمد السادس "إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
تعليقات (0)