X

أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين

أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين
09:26
Zoom

بعد سنوات من الجفاف الذي منع مجموعة من الفلاحين من زراعة بعض الأنواع من الزراعات المستنزفة للماء والضارة بالفرشة المائية، استبشرت هذه الفئة التي تسهر على توفير كل ما يتعلق بمعيشة المغاربة، خيرا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق بالمملكة.

ووفق ماعاين موقع "ولو" الالكتروني، فإن الأمطار الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق المغرب "أنبثت" الأمل في نفوس الفلاحين، وأعطت مؤشرات لسنة فلاحية قد تكون أفضل من سابقاتها، بعد أن عانى الفلاح المغربي من تداعيات كورونا والتضخم و الجفاف الذي أضر بالبلاد والعباد، وساهم في استنزاف المياه الجوفية.

وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، ستنقذ التربة من الدخول في “مرحلة الجفاف الثالثة”، حيث إن هذا النوع من الجفاف يعد أخطر نوع تفقد معه التربة خصوبتها وخصائصها وتصبح غير قادرة على الإنتاج.

وأكدوا على أنه يجب على الفلاحين أن يقلبوا التربة بانتظار الأمطار التالية لبدء مرحلة الزرع والبذر، إذ أن أمطار الخير تبشر بموسم قد يكون جيدا ويشكل فرصة للفلاحين بمناطق الغرب والشمال التي عرفت هطول أمطار مهمة هذا الأسبوع دفعت الفلاحين إلى حرث أراضيهم استعدادا لبذرها.

وكان بنك المغرب قد توقع تراجع محصول الحبوب خلال هذه السنة إلى 25 مليون قنطار بدل 55,1 مليون المسجلة خلال السنة الماضية أي بتراجع ينهاز 57 بالمائة.
وأوضح البنك، أن هذا التراجع يعزى إلى التساقطات المطرية الضعيفة والموزعة بشكل غير متساوي مجاليا وزمانيا، مما أثر على المساحة المزروعة بالحبوب التي تراجع من 3.7 مليون هكتار السنة الماضية إلى 2.5 مليون هكتار هذه السنة.


إقــــرأ المزيد