- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تعتبر المغرب "مفتاح نجاحها المستقبلي" في إفريقيا
أكدت مجلة "إنترناشيونال بوليسي دايجست" الأمريكية، في مقال تحليلي حول سياسة الولايات المتحدة الحالية في المنطقة، أن المغرب لايزال "حليفا نموذجيا" للولايات المتحدة.
وقالت المجلة الأمريكية: "بينما تواصل إدارة ترامب إعادة النظر في كل علاقة فردية للولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين، يظل المغرب حليفا نموذجيا يحمل مفاتيح النجاح المستقبلي لأمريكا في القارة الإفريقية"، مضيفة أن المملكة تظل "شريكا أساسيا" في المجال الأمني، وبلدا رائدا في التسامح الديني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك رائدا عالميا ومبتكرا في قطاع الطاقة المتجددة.
وسجلت "إنترناشيونال بوليسي دايجست"، أن المغرب، باعتباره فاعلا رائدا في المنطقة، لا يتوانى عن تقاسم قدراته وخبراته في مجال الأمن مع البلدان الأفريقية الأخرى، مما ينعكس بشكل مضاعف على جهود ومبادرات الولايات المتحدة في القارة، مشيرة إلى أن المغرب يستضيف التمرين العسكري الأمريكي - المغربي المشترك "الأسد الأفريقي"، وهي تدريبات تعزز القدرات العسكرية للمغرب وعدة بلدان في غرب أفريقيا. مبرزة أنه في مواجهة عدم الإستقرار المستشري في شمال أفريقيا، لا يضمن المغرب الأمن داخل حدوده فحسب، بل يساهم أيضا في الحرب العالمية ضد "الإرهاب".
ولاحظت نفس المجلة، أن المملكة تقوم بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، بإعادة هيكلة الحقل الديني من أجل حماية المواطنين من التيارات المتطرفة، وعلاوة على هذه الجهود فإن المغرب يعالج أيضا أحد المحفزات الرئيسية للتطرف، ألا وهي عدم وجود فرص اقتصادية واجتماعية، ما دفعه لـ"إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، مجمع نور ورزازات، كما أن الحوافز الضريبية جذبت المستثمرين الأجانب، وخاصة من أوروبا والصين ودول الخليج، مما يساعد على إحياء العديد من قطاعات الصناعة التحويلية المغربية وإنشاء بنية تحتية جديدة مثل القطار المغربي فائق السرعة".
بل والأهم من ذلك بالنسبة للمستثمرين الأمريكيين، حسب المجلة، أن المغرب لا يحاول فقط تطوير اقتصاده الوطني، بل يسعى الى تسريع التنمية عبر القارة، مشيرة في هذا الصدد إلى مشاريع التطوير الإقتصادي للبلد الرامية إلى استقطاب المزيد من الإستثمارات الخارجية المباشرة. مختتمة أن المغرب يعد اليوم من خلال الإستراتيجيات المصرفية التي اعتمدها المحاور المميز للبلدان الأفريقية والمستثمرين الدوليين، بفضل خبرته الأفريقية وموقعها؛ كبوابة عبور نحو أفريقيا عن طريق مرافئه البحرية المفتوجة على العالم.