- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإرتفاع المفرط في درجات الحرارة بالمملكة
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، عن تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و48 درجة من الإثنين 10 يوليوز الجاري إلى غاية الجمعة المقبلة بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد الخبير "عبد الحكيم الفيلالي"، أستاذ علم المناخ بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة، في حورا مع القناة الثانية "دوزيم"، أن موجة الحرارة التي يشهدها المغرب حاليا مرتبطة بمجموعة من العوامل. موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن تردد رياح "الشركي" واختلال في دورة الكربون.
وأضاف "الفيلالي"، أن المغرب يعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة انطلاقا من الشهر الماضي إلى اليوم، وهذا راجع الى تردد رياح الشركي وهي رياح موسمية تنطلق من أفريقيا جنوب الصحراء وتتميز بمناخها الحار والجاف. وبالتالي هبوب هذه الرياح على شمال أفريقيا من بينها المغرب يؤدي عادة إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو أمر طبيعي يحدث من ماي إلى حدود بداية شتنبر.
وتابع الخبير في المناخ: "ما تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة هو أن متوسط درجات الحرارة أصبح غير مسبوق كما أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الأمريكية للأرصاد الجوية أتبتا أن شهر يونيو الماضي يعتبر أحر شهر منذ بداية تسجيل الحرارة أي تقريبا منذ منتصف القرن التاسع عشر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أننا نعيش في منعطف جديد موسوم بتزايد الأحداث المناخية وهي ارتفاع درجات الحرارة".
وأبرز الخبير ذاته، أن هذا الإحترار هو جزء لا يتجزأ من الإحترار الذي تعرفه الكرة الأرضية ككل يكفي أن نقول إنه في السنوات الماضية تم تسجيل مقاييس متطرفة، أكثر من ذلك يمكن أن نقول إن هذه المقاييس المتطرفة أصبحت تسجل على الأقل منذ 2016.