• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

وزير الصحة يحث المغاربة على التلقيح ضد "كورونا"

السبت 05 دجنبر 2020 - 14:42

وجه وزير الصحة خالد آيت الطالب، الجمعة 04 دجنبر الجاري بالرباط، خلال اجتماع اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح والذي خصص للقضايا ذات الطابع العلمي تحسبا للمرحلة الأولى من حملة التلقيح، دعوة إلى المواطنين من أجل الإقبال بكثافة على التلقيح من أجل بلوغ مناعة جماعية، ومنع انتشار وباء "كوفيد-19".

وحث آيت الطالب، على احترام الإجراءات الصحية الوقائية، ولا سيما ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الجسدي والغسل المنتظم لليدين، "إلى حين بلوغ 60 في المائة من نسبة الساكنة الملقحة من أجل تحقيق مناعة جماعية". مذكرا بأن مهنيي قطاع الصحة ورجال السلطة وهيئة التدريس والفئات الهشة، سيكونون المستفيدين الأوائل من لقاح "سينوفارم" الصيني الذي شارك المغرب في تجاربه السريرية.

وأضاف وزير الصحة، أنه سيتم توفير اللقاح على المستويين الترابي والوطني، اللذين ستوزع عليهما الجرعات، داعيا، بالمناسبة، إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية حتى بعد حملة التلقيح. مبرزا أهمية تحيين وتحسين استراتيجية التلقيح حتى تصبح قابلة للتطبيق ميدانيا، مشيرا إلى وزارة الصحة اشتغلت، بتنسيق مع وزارة الداخلية في إطار التحضيرات لحملة التلقيح ضد "كوفيد-19"، على الجوانب المتعلقة باللوجستيك والسلامة وإمكانية التتبع.

من جانبه، توقف رئيس اللجنة الوطنية التقنية للتلقيح "مولاي الطاهر العلوي"، عند البرنامج الوطني للتلقيح المتاح بالمملكة والدور الذي يلعبه في تحسين صحة الساكنة وفي تقليص نسبة المراضة والوفيات. مشيرا إلى أن اللقاح الجديد المضاد لفيروس "كوفيد-19" شكل موضوع عدد من الدراسات والأبحاث العلمية في مختلف بقاع العالم، وأنه من الضروري الحفاظ على القواعد الحاجزية حتى بعد انطلاق حملة التلقيح، خاصة فيما يتعلق بإرتداء الأقنعة الواقية والتباعد الجسدي.

وأجمع أعضاء اللجنة على أن نتائج التجارب السريرية تظهر، بإستثناء بعض الآثار العادية المصاحبة لأي لقاح مثل الصداع أو الاحمرار أو التصلب في بعض أطراف الجسم، أن اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" خال من أعراض جانبية، مؤكدين على ضرورة الإستمرار في التقيد بالإجراءات الصحية الموصى بها.

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد صرح في برنامج على قناة "فرانس 24"، بأن وصول لقاح فيروس "كورونا" المستجد إلى المغرب مرهون بتراخيص البلدان المصنعة، لما يحتاجه من إجراءات ومساطر قانونية قبل شحنه إلى المملكة.


إقــــرأ المزيد