-
21:54
-
21:30
-
21:04
-
20:40
-
20:17
-
19:52
-
19:26
-
19:00
-
18:04
-
17:42
-
17:23
-
17:03
-
16:35
-
16:25
-
16:03
-
15:40
-
15:26
-
15:20
-
15:11
-
14:45
-
14:32
-
14:23
-
14:00
-
13:26
-
13:00
-
12:26
-
12:03
-
11:40
-
10:23
-
10:00
-
09:02
-
08:33
-
08:26
-
08:08
-
07:07
-
07:00
جدل على مواقع التواصل بسبب غياب المؤثرين عن "الكان"
أثار غياب عدد من المؤثرين المغاربة عن تغطية كأس أمم إفريقيا بالمغرب جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن كان هؤلاء حاضرين بقوة في بطولات سابقة خارج البلاد، مثل نسخة ساحل العاج وكأس العرب بقطر، حيث تصدرت محتوياتهم الرقمية المشهد عبر بثوث مباشرة وترويج مكثف للبطولات.
وانتقد متابعون هذا الصمت المفاجئ، معتبرين أن الفتور أو الغياب داخل المغرب يشكل تناقضاً واضحاً مع الحماس المبالغ فيه الذي أبدوه في مناسبات سابقة، ما فتح نقاشاً حول حدود “وطنيتهم” ودورهم الحقيقي في دعم الأحداث الوطنية الكبرى.
وأشار البعض إلى أن الحضور المكثف في الخارج كان مرتبطاً غالباً بامتيازات حصلوا عليها، من إقامة وتنقلات وتغذية، مقابل الترويج للبطولات، وهو ما قد يفسر اختيار بعض المؤثرين عدم التفاعل مع نسخة المغرب، في ظل غياب عروض مماثلة، ما يعزز فكرة أن جزءاً من “التأثير” الرقمي يخضع للحسابات المادية أكثر من القناعة الوطنية.
وفي المقابل، اعتبرت وجهة نظر أخرى أن تحميل المؤثرين مسؤولية الترويج للحدث الرياضي فيه قدر من المبالغة، مشيرة إلى أن عملهم يخضع لاختيارات شخصية ومهنية، وأن الترويج الفعلي يظل مسؤولية الجهات الرسمية المنظمة للبطولة وليس حسابات فردية.
وأعاد النقاش إلى الواجهة مسألة التمييز بين الانتماء الوطني والصناعة الرقمية، حيث أشار كثير من المعلقين إلى هشاشة “التأثير” الرقمي حين لا يتقاطع مع المكاسب أو الامتيازات، مؤكّدين أن الجمهور نفسه يتحمل جزءاً من المسؤولية في تضخيم دور المؤثرين وإضفاء رمزية على محتواهم تتجاوز حجم عملهم الفعلي.