• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

واشنطن.. الخلفي يدحض أكاذيب بخصوص المغرب حول وصحراء

السبت 21 أبريل 2018 - 17:40

في لقاء نظم الجمعة 20 أبريل بنادي الصحافة الأمريكي في واشنطن حول موضوع "تداعيات الأخبار الزائفة"، دحض الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الأباطيل المضللة والمقولات الزائفة التي يروجها خصوم المملكة حول حقيقة النزاع في الصحراء المغربية، مستندا إلى أدلة وحقائق تاريخية دامغة لا تقبل التأويل.

وقال الخلفي، إن الأخبار الزائفة تؤدي إلى بناء مواقف غير سليمة تحول دون الوصول إلى حل العديد من القضايا المطروحة ومنها قضية الصحراء المغربية، موردا أمثلة حية لتصريحات ومقولات زائفة تضلل أو تحول دون الوصول إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل. لافتا إلى الترويج لكون المنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع في الصحراء "منطقة محررة"، في حين أنها منطقة تقع تحت مسؤولية الامم المتحدة ممثلة ببعثة المينورسو.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأمر يتعلق بمثال حي للدعاية الإنفصالية التي تحرص على ترويج معطيات "تدعي بأن الجدران الرملية هي جدران للفصل في حين أنها ذات أهداف دفاعية وأمنية كان لها دور كبير في الإستقرار وفي فعالية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ولاحقا في محاربة تجارة المخدرات والتهريب والإتجار في البشر ومحاربة شبكات الإرهاب والتطرف". مفندا أمام حضور متنوع ضم إعلاميين مغاربة وأمريكيين وأساتذة جامعيين وخبراء قانونيين، مقولة كون "البوليساريو" هي ممثلة ساكنة الصحراء، موضحا أنها مجافية للحقيقة "لأن غالبية ساكنة الصحراء موجودة في الصحراء المغربية وليس في مخيمات تندوف، كما أنه ليست هناك انتخابات حرة في المخيمات حتى تفرز ممثلين، والإنتخابت الوحيدة الموجودة هي التي تجري بالصحراء المغربية بحضور مراقبين دوليين وبنسبة مشاركة مرتفعة".

وشدد الوزير المغربي، على أن هذه المعطيات الملموسة، تؤكد أن "البوليساريو" لا تملك شرعية تمثيل الساكنة الصحراوية لاسيما أنها رفضت بمعية الجزائر قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإحصاء ساكنة المخيمات، متسائلا عن الأساس الذي تستند عليه شرعية تمثيل هذا الكيان للساكنة. مبرزا من جهة ثانية، على أن "الجزائر عملت على تسليح البوليساريو وكانت عنصرا أساسيا في الدعم الدبلوماسي له وفي احتضانه وتوفير الدعم المالي والوقوف في مواجهة الحلول". مشيرا إلى أن التحدي المرتبط بالأخبار الزائفة يزداد أهمية، في ظل غياب ثقافة التحري والتحقق من الأخبار على مستوى المجتمع والبحث في المصادر وفي تاريخ المعلومات ومدى دقتها وصحتها.


إقــــرأ المزيد