- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
نقابي يوضح أسباب استمرار التصعيد في قطاع التعليم
لازال قطاع التعليم بالمغرب يعيش حالة من التصعيد والإحتقان المستمر، رغم الدعوات الحكومية التي وجهتها لرجال ونساء التعليم للعودة إلى الأقسام.
وفي هذا الصدد، أكد "يونس فراشين"، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذا التصعيد راجع أساسا إلى أن "إعلان الإستعداد للحوار وحده ليس كافيا بل يجب تحديد موعد لعقد اجتماعات مع ممثلي رجال ونساء التعليم".
وأوضح "فراشين"، أن أسباب هذا التصعيد بإعلان إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع، راجع إلى أن الحكومة لم تفتح الحوار في الواقع. والآن الكرة في ملعب الحكومة التي من المفترض أن تفتح الحوار حول المطالب التي أصبحت واضحة والكل يتفق أنها مطالب عادلة ومشروعة لرجال ونساء التعليم.
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم: "طبعا لا يكفي فقط التعبير عن الإستعداد للحوار؛ بل يجب تجسيد هذا الإستعداد من خلال الدعوة لعقد حوار في أقرب وقت ممكن من أجل التجاوب مع مطالب الشغيلة العادلة والمشروعة كما قلت". مشددا على أنه "لحل هذا الإشكال أعتقد أن المطلوب الآن هو ليس إعادة الحوار منذ البداية وإعادة وتكرار ما قلناه طيلة سنتين؛ بل يجب تقديم أجوبة عاجلة حول المطالب العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم".
وكان "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد طالب في اجتماع هيئة الأغلبية الحكومية يوم الإثنين الماضي، الأساتذة بالعودة إلى أقسامهم بناء على ضمانات، وإنهاء سلسلة الإضرابات التي يخوضونها منذ أسابيع.