- 14:23معرض الشارقة الدولي للكتاب يفتتح دورته الـ43 بمشاركة المغرب كضيف شرف
- 14:00متابعة.. توقيف جميع المتورطين في الاعتداء على رجلي الأمن بسيدي يحيى
- 13:35بينهم مغاربة.. 14 مهاجرا يتمكنون من العبور إلى سبتة
- 13:25جلالة الملك يهنئ ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
- 13:12 وزير الصحة الجديد والرميلي يجتمعان بمركز لتصفية الدم
- 13:05الفاتيحي لـ"ولو": فوز ترامب سيشكّل دفعة جديدة لانتصارات الدبلوماسية المغربية للوحدة الترابية
- 12:37المغرب يتوج "الوجهة الأكثر ترحيبا" في سوق السفر العالمي بلندن
- 12:34موجة الغلاء.. نقابة تدق ناقوس الخطر وتدعو لتسقيف الأسعار
- 12:08جلالة الملك محمد السادس يوجه خطابا للشعب بمناسبة المسيرة الخضراء
تابعونا على فيسبوك
موجة الغلاء.. نقابة تدق ناقوس الخطر وتدعو لتسقيف الأسعار
دقت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ناقوس الخطر في وجه الارتفاع المهول للأسعار وتدهور مستوى الخدمات، محذرة من تداعيات هذا الغلاء على القدرة الشرائية للأسر المغربية التي أصبحت تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية من المواد الغذائية.
وفي سياق متصل، أكد محمد زويتن، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل، في تصريح صحفي، أن ارتفاع الأسعار أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا للمغاربة، مشيرًا إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن مؤسسات دستورية التي تظهر عجز الأسر عن مواكبة هذا الغلاء في ظل تدهور مستمر للقدرة على توفير احتياجاتها من السلع والخدمات.
كما أشار زويتن إلى أن الحكومة لم تتحرك بعد لمواجهة هذه الأزمة، رغم الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى تصاعد الاحتقان الاجتماعي. وذكر في هذا السياق أن الموظفين في مختلف القطاعات، من التعليم والصحة إلى الفلاحة والجماعات المحلية، يعبرون عن استيائهم من الوضع الراهن.
وتابع زويتن موضحًا أن رغم الزيادات الجزئية في الأجور التي أقرتها الحكومة، والتي تتضمن إضافة ألف درهم على دفعتين في سنتي 2024 و2025، وكذلك الزيادة في الحد الأدنى للأجور بنسبة 5 في المئة خلال سنتي 2025 و2027، إلا أن هذه الزيادات لا تكفي لمواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار.
كما شدد زويتن على ضرورة تسقيف أسعار المواد الأساسية والمحروقات، مشيرًا إلى أن الشركات المتخصصة في هذه المجالات تتحكم في الأسعار دون رادع أو رقابة حقيقية، وهو ما يستوجب تدخلًا حاسمًا لضبط أرباح هذه الشركات بهدف تحسين القدرة الشرائية للمواطنين.