- 14:43البنك الدولي يحذر من تفاقم ضعف الأمن الغذائي في المغرب
- 14:36هذا ماقاله ماكرون عن استضافة المغرب كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس
- 14:22تقرير: الأمن الغذائي للمغاربة مهدد بسبب الاستثمارات الأوروبية في الفلاحة
- 14:02أمن الصويرة يفك لغز عصابة سرقة الدراجات النارية
- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
تابعونا على فيسبوك
منظمات مغربية تحتج لماكرون لإقصاء الأمازيغية من المدارس الفرنسية
راسلت 60 منظمة وجمعية أمازيغية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معربة عن استيائها من تصريحات وزيري التعليم الوطني بشأن استثناء تعليم اللغة الأمازيغية.
وأعربت الجمعيات عن تقديرها لاعتراف ماكرون بمساهمة المغاربة في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، ومساهمتهم في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن الغالبية من هؤلاء المحاربين والعمال كانوا من أصول أمازيغية وينحدرون من جبال الأطلس ووادي سوس.
في رسالتها، ذكّرت الجمعيات ماكرون بتوقيعه إعلان شراكة مع جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته للمغرب، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في إطار "شراكة استثنائية معززة". وشددت على أن هذه الشراكة لا يمكن أن تقوم على إنكار الهوية الأمازيغية وحقوق أبناء الجالية الأمازيغية في فرنسا.
وأعربت المنظمات عن "خيبة أملها العميقة" إزاء الاتفاقية الموقعة بين وزيري التعليم المغربي، محمد سعد برادة، ونظيرته الفرنسية آن جينيت، التي ركزت على تعزيز تعليم اللغة العربية دون إدراج اللغة الأمازيغية، رغم كونها لغة رسمية ووطنية في المغرب منذ دستور 2011، مع إقرار قانون تنظيمي لها في 2019.
وأوضحت الجمعيات أنها نبهت الحكومات المتعاقبة في فرنسا والمغرب إلى الإقصاء الذي تعاني منه الجالية الأمازيغية بشأن تعليم لغتها الأم. وأشارت إلى أن دعم تعليم اللغة العربية فقط يعزز هذا التهميش ويغفل أن اللغة الثانية الفعلية المستخدمة في فرنسا هي الأمازيغية، وليست العربية الفصحى.
وأكدت الرسالة أن اللغة الأم لغالبية المواطنين الفرنسيين من أصول شمال إفريقية، وخاصة المغربية، هي الأمازيغية. وشددت على أن حرمان الطلبة الفرنسيين من أصول أمازيغية من تعلم لغتهم الأم يعزز الاغتراب الثقافي ويزيد من خطر الانجراف نحو الأيديولوجيات المتطرفة.
وختمت الجمعيات بدعوة ماكرون إلى مراجعة موقفه من تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا وتصحيح رؤية وزرائه تجاه الفرنسيين المغاربة من أجل احترام هويتهم ولغتهم وقيمهم المتوافقة مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، وتعزيز تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا.
تعليقات (0)