- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
تابعونا على فيسبوك
منظمات مغربية تحتج لماكرون لإقصاء الأمازيغية من المدارس الفرنسية
راسلت 60 منظمة وجمعية أمازيغية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معربة عن استيائها من تصريحات وزيري التعليم الوطني بشأن استثناء تعليم اللغة الأمازيغية.
وأعربت الجمعيات عن تقديرها لاعتراف ماكرون بمساهمة المغاربة في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، ومساهمتهم في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن الغالبية من هؤلاء المحاربين والعمال كانوا من أصول أمازيغية وينحدرون من جبال الأطلس ووادي سوس.
في رسالتها، ذكّرت الجمعيات ماكرون بتوقيعه إعلان شراكة مع جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته للمغرب، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في إطار "شراكة استثنائية معززة". وشددت على أن هذه الشراكة لا يمكن أن تقوم على إنكار الهوية الأمازيغية وحقوق أبناء الجالية الأمازيغية في فرنسا.
وأعربت المنظمات عن "خيبة أملها العميقة" إزاء الاتفاقية الموقعة بين وزيري التعليم المغربي، محمد سعد برادة، ونظيرته الفرنسية آن جينيت، التي ركزت على تعزيز تعليم اللغة العربية دون إدراج اللغة الأمازيغية، رغم كونها لغة رسمية ووطنية في المغرب منذ دستور 2011، مع إقرار قانون تنظيمي لها في 2019.
وأوضحت الجمعيات أنها نبهت الحكومات المتعاقبة في فرنسا والمغرب إلى الإقصاء الذي تعاني منه الجالية الأمازيغية بشأن تعليم لغتها الأم. وأشارت إلى أن دعم تعليم اللغة العربية فقط يعزز هذا التهميش ويغفل أن اللغة الثانية الفعلية المستخدمة في فرنسا هي الأمازيغية، وليست العربية الفصحى.
وأكدت الرسالة أن اللغة الأم لغالبية المواطنين الفرنسيين من أصول شمال إفريقية، وخاصة المغربية، هي الأمازيغية. وشددت على أن حرمان الطلبة الفرنسيين من أصول أمازيغية من تعلم لغتهم الأم يعزز الاغتراب الثقافي ويزيد من خطر الانجراف نحو الأيديولوجيات المتطرفة.
وختمت الجمعيات بدعوة ماكرون إلى مراجعة موقفه من تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا وتصحيح رؤية وزرائه تجاه الفرنسيين المغاربة من أجل احترام هويتهم ولغتهم وقيمهم المتوافقة مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، وتعزيز تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا.