- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
منظمات مغربية تحتج لماكرون لإقصاء الأمازيغية من المدارس الفرنسية
راسلت 60 منظمة وجمعية أمازيغية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معربة عن استيائها من تصريحات وزيري التعليم الوطني بشأن استثناء تعليم اللغة الأمازيغية.
وأعربت الجمعيات عن تقديرها لاعتراف ماكرون بمساهمة المغاربة في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، ومساهمتهم في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن الغالبية من هؤلاء المحاربين والعمال كانوا من أصول أمازيغية وينحدرون من جبال الأطلس ووادي سوس.
في رسالتها، ذكّرت الجمعيات ماكرون بتوقيعه إعلان شراكة مع جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته للمغرب، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في إطار "شراكة استثنائية معززة". وشددت على أن هذه الشراكة لا يمكن أن تقوم على إنكار الهوية الأمازيغية وحقوق أبناء الجالية الأمازيغية في فرنسا.
وأعربت المنظمات عن "خيبة أملها العميقة" إزاء الاتفاقية الموقعة بين وزيري التعليم المغربي، محمد سعد برادة، ونظيرته الفرنسية آن جينيت، التي ركزت على تعزيز تعليم اللغة العربية دون إدراج اللغة الأمازيغية، رغم كونها لغة رسمية ووطنية في المغرب منذ دستور 2011، مع إقرار قانون تنظيمي لها في 2019.
وأوضحت الجمعيات أنها نبهت الحكومات المتعاقبة في فرنسا والمغرب إلى الإقصاء الذي تعاني منه الجالية الأمازيغية بشأن تعليم لغتها الأم. وأشارت إلى أن دعم تعليم اللغة العربية فقط يعزز هذا التهميش ويغفل أن اللغة الثانية الفعلية المستخدمة في فرنسا هي الأمازيغية، وليست العربية الفصحى.
وأكدت الرسالة أن اللغة الأم لغالبية المواطنين الفرنسيين من أصول شمال إفريقية، وخاصة المغربية، هي الأمازيغية. وشددت على أن حرمان الطلبة الفرنسيين من أصول أمازيغية من تعلم لغتهم الأم يعزز الاغتراب الثقافي ويزيد من خطر الانجراف نحو الأيديولوجيات المتطرفة.
وختمت الجمعيات بدعوة ماكرون إلى مراجعة موقفه من تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا وتصحيح رؤية وزرائه تجاه الفرنسيين المغاربة من أجل احترام هويتهم ولغتهم وقيمهم المتوافقة مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، وتعزيز تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا.