مظاهرة في جنيف ضد جرائم الحرب التي ترتكبها البوليساريو والجزائر
تحت شعار “أوقفوا جرائم الحرب التي ترتكبها البوليساريو والمجلس العسكري الجزائري بمخيمات تندوف” نظمت منظمة “لا كولومب بلانش” غير الحكومية، أمس الثلاثاء. اعتصاما لمدة ثلاثة أيام في ساحة الأمم، حيث جذبت هذه التظاهرة انتباه المارة والمشاركين في الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان،. وتمكن المنظمون من التعريف بهذه القضية من خلال منصة عرض إعلامية ولافتات تم وضعها حول ساحة الأمم.
و سلط المتظاهرون الضوء على حقائق مثيرة للقلق مثل تجنيد الأطفال من قبل البوليساريو، والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري في الجزائر. وتضيف هذه العناصر وزناً كبيراً إلى الاتهامات الموجهة ضد الجهات الفاعلة في هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وعلى عكس المظاهرات المعتادة، هذه المرة، لم يتم تناول أي موضوع آخر، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع المدان وإلحاحه. وتوجهت الشعارات واللافتات بشكل مباشر إلى شخصية إبراهيم غالي المثيرة للجدل وأعضاء مجلس إدارته. الذين يوصفون بمجرمي الحرب ويطالبون باعتقالهم ومحاكمتهم.
ونبه المتظاهرون إلى حقائق مثيرة للقلق مثل تجنيد الأطفال من قبل البوليساريو، والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري في الجزائر. وتضيف هذه العناصر وزناً كبيراً إلى الاتهامات الموجهة ضد الجهات الفاعلة في هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.
سلطت هذه المظاهرة الضوء بشكل عاجل ومؤثر على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في مخيمات تندوف. ومن خلال دعوة المجتمع الدولي للتدخل بشكل حاسم، يأمل المنظمون في لفت الانتباه إلى ضرورة حماية الحقوق الأساسية للصحراويين ووضع حد لجرائم الحرب المرتكبة في هذه المنطقة.