- 14:03بالأرقام.. هذا ما حقّقته مبادرة التنمية البشرية بعد عشرين سنة
- 13:46الكاف يربك حسابات بركان بعد تعديل توقيت المقابلة
- 13:22تزايد عدد السياح الروس الوافدين على المغرب
- 13:10وفد مغربي هام يشارك في المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 في تيمور الشرقية
- 12:47يوسف العربي يتوج هدافا للدوري القبرصي
- 12:33تونس تسجل تراجعا كبيرا لحرية الصحافة في عهد سعيّد
- 12:15خدمات إلكترونية بالمغرب مع وقف التنفيذ..رأي الشارع
- 12:03الإطاحة بشبكة الإجهاض الوحشي
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
تابعونا على فيسبوك
مجلة مصرية تسلط الضوء على نجاح المغرب الكروي
أفادت مجلة "الأهرام الإقتصادي" المصرية، في مقال رأي تحت عنوان "المغرب.. الكرة والإقتصاد"، بأن نجاح المغرب في كرة القدم ما هو إلا تمثيل لمجتمع ناجح تغلب باقتدار على إرث الماضي، وانفتح على العالم بكبرياء وثقة.
وأوضحت "الأهرام الإقتصادي" المصرية، أن الأداء البطولي لـ"أسود الأطلس" والقيادة الحكيمة للمدرب الوطني كان في الواقع ملهما للجميع، مؤكدة أن ثمة علاقة وطيدة بين أداء الإقتصاد المغربي المتميز وأداء النخبة الوطنية في كرة القدم. وتابعت أنه يمكن في هذا المجال الإشارة إلى بعض العوامل التي تعضد تميز المغرب، منها أن معظم لاعبيه يزاولون في أندية أوروبية وبعضهم، في المنافسة، كان يلعب ضد منتخب الدولة الأوروبية التي يقيم بها، وبالطبع هم مطلعون على أساليب تلك الفرق ومناوراتها.
أما العامل الثاني، يتمثل في كون المغرب قد اكتسب الكثير من قيم العمل الأوروبية ولغته ولم يكن هذا فقط نتيجة الإرث الإستعماري ولكن أيضا بسبب علاقات الجوار والتواصل سواء عن طريق الهجرة لأوروبا وأيضا بسبب السياحة والأعمال، معتبرا أن المغرب قد استفاد من اتفاقية الشراكة الأوروبية. وأكدت المجلة المصرية، أن المغرب "حقق إنجازات اقتصادية واجتماعية كبيرة في السنوات العشرين الماضية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس الذي كان أكثر انفتاحا ومرونة واتصفت فترة حكمة بمزيد من الانفتاح السياسي الذي سمح بتداول السلطة بصورة سلمية وسلسة".
وأشارت إلى أن الملف الإقتصادي مثل أولوية مهمة بما في ذلك جهود حثيثة للإستفادة من اتفاقية الشراكة الأوروبية، حيث نجح المغرب تقريبا من نقطة الصفر في خلق صناعة قوية لصناعة السيارات وأدخل صناعة قطع الغيار والمكونات التي تدعم هذه الصناعة. مبرزة أن المغرب جهودا حثيثة، لتقوية القطاع السياحي بالتنظيم والرقابة وأبدع نظاما جديدا للسياحة الشعبية بتحويل البيوت التقليدية إلى فنادق أو نزل تسمى "رياض".
وسجلت المجلة ذاتها، أن هذه الأماكن تتيح أن يصل عائد السياحة إلى قاطني أصغر المدن وحتى القرى، معتبرة أن هذا النظام لم يكن ليحقق النجاح لولا وجود شبكة فعالة من التمويل والتشجيع والرقابة. كما أن المغرب، استفاد من موجة الهجرة القوية إلى دول الإتحاد الأوروبي حيث تمثل تحويلات المهاجرين عنصرا مهما في دعم الإقتصاد المغربي ليس فقط بالأموال والمعدات ولكن أيضا بالخبرات والأفكار.
وخلصت إلى أن "النجاح المغربي في المونديال ما هو إلا تعبير عن هذه العلاقة القريبة مع الأندية والمجتمع الأوروبي". كما أن نجاح المغرب في كرة القدم ما هو إلا تمثيل لمجتمع ناجح تغلب باقتدار على إرث الماضي، وانفتح على العالم بكبرياء وثقة.
تعليقات (0)