- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
مجلة فرنسية تشيد بكفاءة "الحموشي"
أفردت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، مقالا عن "عبد اللطيف حموشي"، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، مشيرة إلى دور الجهاز الأمني المغربي في تأمين فعاليات أولمبياد باريس.
واستفسرت "جون أفريك"، في مقالها المعنون بـ: "رئيس المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي ينقذ أولمبياد باريس"، عما إذا كانت احتياجات فرنسا في مجال التعاون الأمني ستتغلب على البرود الدبلوماسي بين الرباط وباريس، مؤكدة أن هذا يظهر في الزيارة التي قام بها مدير الشرطة الوطنية الفرنسية "فريديريك فو"، إلى المغرب ولقائه بالمدير العام للأمن الوطني "عبد اللطيف حموشي".
وتحدثت المجلة الفرنسية، عن خبرة "الحموشي"، الذي يحظى بتقدير واسع في مجتمع الإستخبارات الدولي، إلى حد إنشاء نوع من "القوة الناعمة" المغربية في مسائل مكافحة الإرهاب، وهي موضع ترحيب كبير. وأشارت إلى أنه هو الذي أشرف، بناء على طلب أمير قطر تميم آل ثاني، على أمن بطولة كأس العالم الأخيرة التي نظمت في قطر نهاية عام 2022، معتبرة أنها تجربة ناجحة تجعل من الرجل الملقب بـ"الشرطي الخارق للملك محمد السادس" الشخص المثالي للتشاور لتعزيز أمن أولمبياد باريس.
وتساءلت المجلة ذاتها، عما إذا كان التاريخ يعيد نفسه، لافتة إلى أن هذه المصالح الأمنية المشتركة ساهمت في حل أزمة بين المغرب وفرنسا في عام 2014، خاصة في فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا هولاند". وخلصت إلى أنه في ظل التحديات الأمنية الحالية في فرنسا، يبدو أن باريس تسعى للإستفادة من مهارات "عبد اللطيف الحموشي" وفريقه، الذين يمتلكون شبكة قوية من الجالية المغربية في فرنسا.
وكان "الحموشي"، قد عقد أيضا جلستي عمل الخميس والجمعة، مع "نيكولا لورنر"، المدير العام للأمن الداخلي بالجمهورية الفرنسية، والذي يجري زيارة عمل إلى المملكة المغربية.