- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
تابعونا على فيسبوك
قيادي سابق بـ"البوليساريو" يكشف النوايا السيئة للنظام الجزائري في قضية "الكركرات"
يرى الناشط الصحراوي "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، القيادي السابق في جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، أن النظام العسكري في الجزائر يسعى لإستغلال قضية "الكركرات"، بهدف تمرير سياساته، بعد مقاطعة الشعب لإستفتاء الدستور الجديد.
وقال مصطفى سلمى، تدوينة نشرها على في صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، إنه في الوقت الذي يلتزم فيه المغرب بوقف إطلاق النار، "يصرح الساسة ورجال الإعلام والصحافة في الجزائر وآخرهم رئيس البرلمان، أن بلدهم مستهدف بحرب في الصحراء، للتأثير على استقلاله وسيادته، وأن الجزائر جاهزة للدفاع عن حدودها والمحافظة على أمنها وعلى شعبها". مؤكدا أن "الكركرات" تبعد عن الحدود الجزائرية ما يزيد على 1400 كلم، وتتوفر فقط على معبر تجاري مدني ولا علاقة لفتحه أو غلقه بالأمن القومي الجزائري، ولم يفتح لضرب أية مصالح جزائرية.
وأشار القيادي السابق بـ"البوليساريو"، إلى أسواق موريتانيا وبعض دول غرب إفريقيا تأثرت بعد إغلاق معبر "الكركرات" من قبل ميليشيات "البوليساريو"، موضحا أن الجزائر لم تستطع تعويض النقص التي عانت منه الأسواق الموريتانية "إما لأنها لا تمتلك الموارد الكافية أو لا تتوفر على البنية التحتية لتحقيق ذلك". وأردف بالقول: "إذا كان النظام في الجزائر يرى أن الحرب في الصحراء تهدد أمنه القومي، فبيده أن يوقفها في دقيقة "أو يجدوا سبيلا لإقناع شعبهم بنظامهم ومؤسساته غير دفع الصحراويين للإنتحار ليثبتوا أن أمنهم مهدد".
وتدخل الجيش المغربي يوم الجمعة الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
للإشارة فقد قام الجزائريون بمقاطعة عملية التصويت على تعديل دستوري يفترض أن يؤسس لـ"جزائر جديدة" ويضفي الشرعية على الرئيس عبد المجيد تبون صاحب هذه المبادرة.
تعليقات (0)