- 09:29المجلس العلمي بخنيفرة ينفي اتهامات بالخروقات في اختبارات الأئمة
- 09:25غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. وزارة الداخلية تضع الكازينوهات تحت المجهر
- 09:13المغرب يصُدّ 644 هجوماً سيبرانياً خلال 2024
- 08:50أمن تطوان يُوقف جهادياً فار من إسبانيا مُدان بالإرهاب
- 08:40“الرايب” يرسل 7 أشخاص إلى المستعجلات بسطات
- 08:24حصري..قاضيان أمام الوكيل العام بالرباط من أجل الارتشاء
- 08:19بنيعيشي: المغرب عبأ جهازا لوجستيكيا هاما تضامنا مع إسبانيا
- 08:16المنتخب الوطني ضيفا ثقيلا على الغابون بتصفيا كأس أمم افريقيا
- 08:12اختناق 40 مستخدمة داخل مصنع للنسيج بفاس
تابعونا على فيسبوك
قطاع السيارات: أية رافعات للنمو لانطلاق القطاع ؟
عرف قطاع السيارات تطورا قويا في المغرب على مدى السنوات الخمس الماضية على مستويين: التجهيزات والبناء. ورغم ذلك، وعلى غرار معظم الصناعات، لم يبق قطاع السيارات في منأى عن التداعيات الكاسحة لوباء كوفيد ـ 19، الذي لا يزال يخيم على العالم.
إذن ما هو تأثير كوفيد ـ 19 على صناعة السيارات والإنتاج العالمي للمركبات؟ ما هي فرص النمو في هذا القطاع ككل؟ ما هي الاستراتيجيات التي تفرض نفسها للتعافي من تراجع السوق؟
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإنه تم مؤخرا ، تنظيم ندوة عبر الإنترنت مخصصة لهذا التفكير من قبل Aivam – جمعية مستوردي السيارات في المغرب بشراكة مع المؤسسة Frost & Sullivan.
وتميز هذا اللقاء بمشاركة نخبة من الخبراء الذي اكتسبوا خبرة كبيرة في ميدان السيارات، حيث استطاعوا إثراء النقاش حول هذا الموضوع، إلى جانب تقديم وجهات نظرهم بخصوص الاستراتيجية الممكن بلورتها من أجل غد أفضل للقطاع.
وتتكون تشكيلة المشاركين في هذا اللقاء التفاعلي من:
السيد عادل بناني: رئيس جمعية مستوردي السيارات في المغرب
السيد سوبهاش جوشي: نائب الرئيس - التنقل والمسؤول الإقليمي بالشرق الأوسط وأفريقيا للمؤسسة Frost & Sullivan.
السيد فيتالي بيلسكي: المدير المساعد للتنقل بالشرق الأوسط وأفريقيا ،للمؤسسة Frost & Sullivan.
السيد فرانك ليفيكي: شريك، نائب رئيس أوروبا، التنقل ، للمؤسسة Frost & Sullivan.
ومن استنتاجات هذه اللقاء التفاعلي:
- سيكون العالم في حالة ركود في عام 2020 (-7,3%) مع عودة النمو من الربع الثاني من 2021.
- سينخفض الإنتاج العالمي للسيارات (من -21 إلى -28%) مما يعيد الأحجام إلى المستوى الذي كانت عليه في 2007، أي قبل 13 سنة.
- استغرق تأثير الأزمات السابقة (2002 و 2009) من سنة إلى سنتين لتجاوزه. وسوف يتطلب تخطي أزمة كوفيد ـ 19على إنتاج السيارات من 4 إلى 5 سنوات.
- سيتراوح تأثير كوفيد ـ 19على صناعة السيارات في المغرب لعام 2020 بين -23% و -43% (فرضية الموجة الثانية). يمكن أن يتغير هذا الاتجاه اعتمادًا على المحفزات التي يمكن للسلطات العمومية وضعها لدعم الطلب.
- سيحرص مصنعو السيارات على تجديد التدفق النقدي وإعادة تصميم استراتيجيتهم الشاملة لسلسلة التوريد بالإضافة إلى الترشيد الإجباري لعدد الموديلات من أجل تحقيق أهداف المردودية.
من ناحية أخرى، تظهر العديد من الفرص في هذا السياق:
- توجه إجباري نحو الرقمنة لكل من المبيعات وما بعد البيع.
- إمكانيات واعدة للسيارات المستعملة والتأجير طويل الأجل من أجل تقليل ميزانيات الاستثمار.
- التركيز على اتجاهHWW (الصحة والعافية والرفاهية) من خلال التقنيات المبتكرة التي تسمح لسائقي السيارات بالانسجام مع سيارتهم والتي، على سبيل المثال، ستعرف حسب وضعهم الصحي وحالتهم المزاجية كيفية تزويدهم بالميزات التي يمكنهم استخدامها وأماكن ينصح بزيارتها …
وأخيرا، سلطت الندوة عبر الإنترنت الضوء على حاجة السلطات العمومية، مثل ما يتم في جميع أنحاء العالم، إلى اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز الطلب، من خلال تدابير مختلفة:
* مكافأة للتخلص من السيارة القديمة ما من شأنه تجديد الأسطول القديم (أكثر من 30 سنة) والذي بحكم تعريفه يسبب الحوادث ويساهم في التلوث.
* تشجيع السيارات الأنظف من خلال مكافآت السيارات الهجينة والكهربائية. دون نسيان وضع خارطة طريق حقيقية لتطوير التنقل المستدام (البنية التحتية، الضرائب … إلخ)