- 16:34حقوقيون يدخلون على خط قضية "الطفلة غيثة"
- 16:30111 حريق أتى على 130 هكتارا من فاتح يناير إلى 20 يونيو الجاري
- 16:25بنكيران يناشد جلالة الملك للإفراج عن زيان
- 16:20مصرع طفل غرقا في بركة مائية بالحوز
- 16:12ديدان في "حب الملوك" ما صحة الصور الرائجة؟
- 16:11كريم زيدان يمثل جلالة الملك في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
- 16:02هذه الليلة...حفل هولوغرام لعبد الحليم حافظ بمهرجان موازين
- 15:56مطالب للفتيت بفتح تحقيق بولاية مراكش
- 15:52حقوقيون "يثورون"على مسطرة وهبي الجنائية
تابعونا على فيسبوك
قاصرون يغامرون بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة سباحة
غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة المحتلة عبر الالتفاف حول حاجز معبر باب سبتة. وطوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.
وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.
هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. لاسيما مع نقاش البرلمان ومصادقته على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.
قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.
وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.
هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.
تعليقات (0)