- 12:42أرقام رسمية تكشف عدد المغاربة الفائزين في "قرعة أمريكا"
- 12:23البيجيدي يُسائل الدريوش عن منح مليار و100 مليون لتفريخ الرخويات
- 12:01الرباط.. استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج
- 12:00رسميا ليفاندوفسكي يتلقى التصريح الطبي
- 11:40بعد فرنسا.. الجزائر تفجر أزمة جديدة مع الإمارات
- 11:17المتصرفون التربويون يُصعّدون ضد برادة
- 10:59المغرب وإسبانيا يستعدان لإطلاق عملية مرحبا 2025
- 10:48رسميا أرنولد إلى ريال مدريد وهذه تفاصيل العقد
- 10:33انطلاق أشغال ندوة البرلمان وقضية الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تنفذ إجراءاتها العقابية بحق شخصيات جزائرية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو على قناة بي إف إم تي في الإخبارية «عن إجراءات لتقييد حركة ودخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى التراب الوطني». وبرر هذه القرارات بأنها تهدف إلى «تعزيز أو الدفاع عن مصالح الفرنسيين»، مشيرا إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال المحتجز في الجزائر، وكذلك فرض «استقبال الجزائريين الموجودين في وضعية غير نظامية» داخل فرنسا.
وحسب ذات المسؤول، فإن المعطى المتسبب في هذه القرارات ليس سوى قضية مواطن جزائري يبلغ من العمر 37 عاما، متهم بقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بسلاح أبيض، يوم السبت 22 فبراير في مدينة ميلهوس الفرنسية.
وكان الرجل الذي يعيش في وضعية غير نظامية في فرنسا، خاضعا لقرار بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو ما رفضته مرارا السلطات الجزائرية. وهو الموقف الذي ندد به الوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو، ووصف الرفض المتكرر من الجانب الجزائري لاستقبال المهاجم المفترض بأنه «غير مقبول»، ووعد بإظهار «إصرار» باريس.
وقال جون نويل بارو إنه مستعد لاتخاذ تدابير أخرى إذا أصرت الجزائر على موقفها، موضحا: «سأفعل ذلك دائما على نحو مناسب ودون إثارة أي ضجة حول هذا الأمر».
ويأتي هذا الإعلان عشية انعقاد مجلس وزاري مشترك حول مراقبة الهجرة، والذي دعا إليه فرانسوا بايرو هذا الأربعاء 26 فبراير، حيث من المقرر أن يتناول جدول الأعمال موقف الجزائر التي رفضت منذ عدة أسابيع استقبال مواطنيها المطرودين من فرنسا.
وردا على الإجراءات الفرنسية، سارعت الجزائر، من خلال وزارة خارجيتها، إلى نشر بيان صحفي قبل اجتماع المجلس المذكور. وعبرت هذه الأخيرة عن «استغراب» و«دهشة» السلطات الجزائرية من قرارات باريس «في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة». بمعنى آخر، أعضاء الطغمة المدنية والعسكرية الحاكمة وأقاربهم، الذين يستفيدون من جوازات السفر الدبلوماسية التي تسمح لهم بالسفر والإقامة دون الحاجة إلى تأشيرة.
تعليقات (0)