- 06:33أجواء حارة نسبيا في توقعات أحوال طقس الثلاثاء
- 20:59لبؤات الصالات يكتسحن أنغولا ويتأهلن لنهائي كأس افريقيا
- 20:31التعاون القضائي..الحسن الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا
- 20:00وهبي يعلن عن إجراءات صارمة لمواجهة العنف المرتبط بالأسلحة البيضاء
- 19:53وزارة الأوقاف تعلن الثلاثاء فاتح شهر ذي القعدة 1446 هـ
- 19:42أمن البيضاء يوقف مقرقب ألحق خسائر بممتلكات خاصة
- 19:24التحالف الديمقراطي الإجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية للمملكة
- 19:24جلالة الملك محمد السادس يستقبل وزراء خارجية دول تحالف الساحل
- 19:11جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
تابعونا على فيسبوك
"فتح" الفلسطينية تكفر عن خطأها بعد استفزازها للمغاربة + صور
أثارت حركة "فتح" الفلسطينية استفزاز المغاربة بعدها نشرها الخميس 17 شتنبر الجاري خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، ما دفعهم إلى إطلاق حملة استنكار واسعة، مطالبين اللجنة الإعلامية للحركة بتصحيح الخطأ. كما طالب آخرون برد وتوضيح من فلسطين على هذه الخطوة، وتقديم اعتذار للشعب المغربي وللمملكة المغربية.
وتفاعل المشرفون على الصفحة الرسمية لحركة "فتح" مع ردود أفعال المغاربة وقاموا بحذف المنشور الأول وتعويضه بمنشور جديد يظهر خريطة المغرب كاملة إلى جانب باقي الدول العربية والمغاربية.
وأوضحت حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، أن الصورة التي جرى تداولها على أحد مواقعها الفرعية تم "أخذها عن موقع البحث غوغل دون التحقق من تفاصيلها، حيث ظهرت خريطة فلسطين دون ألوان علمها، وكذلك خريطة المملكة المغربية مجتزأة من امتداد وحدتها الترابية".
وأشارت حركة "فتح"، إلى "اتصالات جرت لتصحيح الخطأ على أعلى المستويات، فتم بالفعل حذف الخريطة فورا ووضع صورة جديدة لخارطة الوطن العربي"، مضيفة أن معاجلة الخطأ تأتي "انطلاقا من إيمان حركة فتح بضرورة وحدة وسلامة كل الدول العربية، ودعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية". مشددة على أن الموقف الفلسطيني "يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية هذا النزاع الإقليمي؛ وذلك باعتباره حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية، وعبر عن رفضه المطلق كل المقارنات المغلوطة والمشبوهة بين القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وبين ذلك النزاع الإقليمي المفتعل".
وسبق للمغرب أن واجه مثل هذه المواقف سواء من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة كالجارة الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، وكذا بعد الإنفصاليين الموالين لهم في بعض البلدان الأخرى.
تعليقات (0)