- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:58الأمن يفتح تحقيقا بعد فرار سجين من المستشفى بمراكش
- 14:43مدن مغربية تقتني شاشات عملاقة استعدادا لكأس أفريقيا
- 14:36منع عشوائية كراء المظلات والكراسي بالشواطئ المغربية
- 14:35جلالة الملك يُوجّه رسالة للمشاركين في قمة أفريقيا من أجل المحيط
- 14:16ظروف تنظيم الإمتحانات الإشهادية يجرّ برادة للمساءلة
- 13:37عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
- 13:16شيرين عبدالوهاب تعود لمهرجان موازين
تابعونا على فيسبوك
عالم أمريكي يطور "حبوبا عجيبة" تمكن من تعلم جميع لغات العالم !
يواجه كثير من الشباب مشكلة تلقي اللغات وتعلمها وإتقانها بشكل صحيح، لكن عالما أمريكيا كشف عن وجود تجارب لإختراع حبوب تجعل من يتناولها قادرا على تعلم لغة جديدة بالكامل. وهذه الخطوة قد تشكل طفرة علمية، وتغير أنماط التعليم الحالية.
وفي هذا الصدد، نظم ولي عهد أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، محاضرة بعنوان: "التكنولوجيا الحيوية عنوان العصر الرقمي المقبل"، يقيمها مجلس ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كشف خلالها رئيس مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "نيكولاس نيغروبونتي"، عن إنجازات علمية كبيرة يقومون على تطويرها حاليا.
وأكد نيغروبونتي خلال هذه المحاضرة، أن هذه الفكرة تعتمد على "إمكانية تفوق العقل البشري على الطبيعة والأفكار المسيطرة على الدماغ"، واستعرض نظريات كالتخاطب مع الدماغ، والتعلم عن طريق "تناول الحبوب".
وأبرز نيغروبونتي أن نجاح مثل هذه الأفكار يمكن أن تفجر ثورة هائلة في مجال التعليم، حيث تفترض النظرية أن اكتساب المعرفة عبر تناول "حبوب سحرية"، قادرة على إفراغ لغات كاملة في العقل البشري دون الحاجة إلى الإستمرار في أنماط التعليم الحالية، بحيث أنه في غضون السنوات 10 القادمة، سنرى بشكل متزايد تفاعل مباشر مع الدماغ، وهذا التفاعل سيتخذ شكلين متباينين للغاية: "من خارج الرأس" و"من داخله".
وأوضح أن تصوير الدماغ للأغراض الطبية شائع وكلفته في انخفاض مستمر، وقريبا سيكون من الممكن إجراؤه وليس من المستغرب أنه سيصبح أداة للتخاطب مع الدماغ، تماما مثل واجهة المستخدم التي يتم التخاطب من خلالها مع الكمبيوتر، بل يمكننا أن نسمي ذلك قراءة الأفكار، وسيكون من الممكن التواصل مع الدماغ من الداخل من خلال مجرى الدم لتوصيل المعلومات إلى الخلايا العصبية، ما يعطي إشارة إلى إمكانية التوصل إلى حبوب التعليم.
تعليقات (0)