- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
رياضيون صنعوا مجد كرة القدم...الحارس الدولي الطاهر الرعد
كثيرون هم الرياضيون الذي صنعوا أمجاد وتاريخ كرة القدم، وظلت أسماؤهم منقوشة في ذاكرة الاجيال، لأنها صعبة على النسيان. هم جيل من الرواد تركوا بصماتهم واضحة في الملاعب والمباريات، على الرغم من أنهم لم يأخذوا حقهم من الاعتراف بالتضحيات التي قدموها في سبيل خلق الفرجة وتمتيع عشاق المستديرة بلحظات قوية من الانتشاء من خلال إنجازاتهم الخالدة.
"ولو.بريس" يختار لكم ضمن هذه السلسلة الرمضانية أسماء ووجوها لامعة كان لها فضل كبير في صناعة تاريخ المستديرة، وسنحاول التعريف بأهم الإنجازات التي حققتها والأحلام وكذا الطموحات الكبرى التي راودتهم طوال مشوراهم الكروي.
الطاهر الرعد
يعتبر حارس المنتخب الوطني المغربي وشباب المحمدية سابقا، الطاهر الرعد من صناع مجد كرة القدم المغربية، وجزءا لا يتجزأ من الجيل الذهبي لشباب المحمدية، ولد سنة 1946، دافع عن عرين المنتخب الوطني لكرة القدم في فترة السبعينات من القرن الماضي، بحيث دافع عن مرمى الاسود كحارس احتياطي ثاني سنة 1970 خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك، وشارك في منافسات كأس افريقيا لسنة 1976 حيث توج باللقب الإفريقي الوحيد في مشواره، حمل قميص فريق شباب المحمدية رفقة نجومه الكبار، قبل أن ينتقل إلى فريق الوداد الرياضي ليشارك في كأس محمد الخامس، قبل أن يعتزل اللعب الدولي سنة 1979، وتوفي الراحل يوم 1 شتنبر 2016، عن عمر يناهز 70 سنة بعد تعرضه لأزمة قلبية، في أحد الحمامات الشعبية بالمحمدية.
انطلقت مسيرته الرياضية بين أزقة وشوارع مدينة المحمدية، وبعدما أبدع مع كبار أبناء حيه، وجد نفسه حارسا لمرمى فريق شباب المحمدية، كان المدرب الثاني لفريقه بصوته العالي والقوي يترجم رغبته الجامحة في فرض توجيهاته للمدافعين، والتي قابلها الاحترام المتبادل والنتائج المتميزة خلال معظم اللقاءات التي كان يقودها من مرماه، وتولى تدريب شباب المحمدية، قبل أن تتم إقالته من تدريب الفريق، وتعينه مشرفا عاما على كل الفئات الرياضية.
أحب حراسة المرمى، أما التدريب فقد كان فطرة منذ بداياته الأولى، درب فريقه الأم ونادي شباب المسيرة في فترات متقطعة، كما ساهم بشكل كبير في تكوين واكتشاف العديد من النجوم المغاربة الذين ساهموا بدورهم في تعزيز صفوف المنتخب الوطني للكبار.