- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
تابعونا على فيسبوك
رياضيون صنعوا مجد كرة القدم...الحارس الدولي الطاهر الرعد
كثيرون هم الرياضيون الذي صنعوا أمجاد وتاريخ كرة القدم، وظلت أسماؤهم منقوشة في ذاكرة الاجيال، لأنها صعبة على النسيان. هم جيل من الرواد تركوا بصماتهم واضحة في الملاعب والمباريات، على الرغم من أنهم لم يأخذوا حقهم من الاعتراف بالتضحيات التي قدموها في سبيل خلق الفرجة وتمتيع عشاق المستديرة بلحظات قوية من الانتشاء من خلال إنجازاتهم الخالدة.
"ولو.بريس" يختار لكم ضمن هذه السلسلة الرمضانية أسماء ووجوها لامعة كان لها فضل كبير في صناعة تاريخ المستديرة، وسنحاول التعريف بأهم الإنجازات التي حققتها والأحلام وكذا الطموحات الكبرى التي راودتهم طوال مشوراهم الكروي.
الطاهر الرعد
يعتبر حارس المنتخب الوطني المغربي وشباب المحمدية سابقا، الطاهر الرعد من صناع مجد كرة القدم المغربية، وجزءا لا يتجزأ من الجيل الذهبي لشباب المحمدية، ولد سنة 1946، دافع عن عرين المنتخب الوطني لكرة القدم في فترة السبعينات من القرن الماضي، بحيث دافع عن مرمى الاسود كحارس احتياطي ثاني سنة 1970 خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك، وشارك في منافسات كأس افريقيا لسنة 1976 حيث توج باللقب الإفريقي الوحيد في مشواره، حمل قميص فريق شباب المحمدية رفقة نجومه الكبار، قبل أن ينتقل إلى فريق الوداد الرياضي ليشارك في كأس محمد الخامس، قبل أن يعتزل اللعب الدولي سنة 1979، وتوفي الراحل يوم 1 شتنبر 2016، عن عمر يناهز 70 سنة بعد تعرضه لأزمة قلبية، في أحد الحمامات الشعبية بالمحمدية.
انطلقت مسيرته الرياضية بين أزقة وشوارع مدينة المحمدية، وبعدما أبدع مع كبار أبناء حيه، وجد نفسه حارسا لمرمى فريق شباب المحمدية، كان المدرب الثاني لفريقه بصوته العالي والقوي يترجم رغبته الجامحة في فرض توجيهاته للمدافعين، والتي قابلها الاحترام المتبادل والنتائج المتميزة خلال معظم اللقاءات التي كان يقودها من مرماه، وتولى تدريب شباب المحمدية، قبل أن تتم إقالته من تدريب الفريق، وتعينه مشرفا عاما على كل الفئات الرياضية.
أحب حراسة المرمى، أما التدريب فقد كان فطرة منذ بداياته الأولى، درب فريقه الأم ونادي شباب المسيرة في فترات متقطعة، كما ساهم بشكل كبير في تكوين واكتشاف العديد من النجوم المغاربة الذين ساهموا بدورهم في تعزيز صفوف المنتخب الوطني للكبار.
تعليقات (0)