Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

دعم مباشر لـ352 ألف مربٍ للماشية بقيمة 1.45 مليار درهم

00:15
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
دعم مباشر لـ352 ألف مربٍ للماشية بقيمة 1.45 مليار درهم

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن حوالي 352 ألف مربٍ للماشية استفادوا من الدعم الحكومي المخصص للأعلاف المركبة ومن الشطر الأول من الدعم الرامي إلى الحفاظ على إناث الأغنام والماعز، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و10 نونبر الجاري.

وأوضح البواري، خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب المخصص لمناقشة الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2026، أن القيمة الإجمالية للدعم الذي توصل به هؤلاء المربون بلغت مليارا و450 مليون درهم، أي ما كان يُصرف سابقا خلال سنة كاملة، مبرزا أن هذا الدعم يُمنح حاليا بشكل مباشر وعادل، حيث تم إرسال ملفات 715 ألف كساب إلى الصندوق المعني، وتوصل 60٪ منهم برسائل نصية تؤكد استفادتهم، عبر 488 ألف حساب بنكي.

وأبرز الوزير أن آلية الدعم الجديدة تعتمد على الإحصاء الدقيق للماشية، إذ يستفيد كل مربٍ حسب عدد رؤوس الماشية التي يملكها، سواء كانت أغناما، ماعزا أو أبقار، مشيرا إلى أن 90٪ من المستفيدين هم من صغار المربين بالجبل والسهل، وهو ما يعكس، حسب قوله، "حكامة غير مسبوقة" في توزيع الدعم.

ووجه البواري انتقادا ضمنيا للطريقة السابقة في تدبير هذا الدعم، حيث كان يُوزع على شكل أكياس من الأعلاف والشعير، ما أدى إلى تفاوتات كبيرة في الاستفادة، مؤكدا أن النظام الجديد يروم ضمان العدالة وتشجيع تربية الماشية في صفوف الفلاحين الصغار.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى التحديات المرتبطة بشح المياه، خاصة خلال السنوات السبع الأخيرة التي شهدت موجة جفاف حادة، أفرغت عددا من السدود، ما اضطر السلطات إلى توجيه المخزون المائي نحو تزويد مدن كبرى بالماء الشروب، مبرزا أن الفلاحة تحتاج إلى 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، في حين لا يتجاوز ما يُخصص لها 420 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 8٪ فقط من الحاجيات.

وعلى الرغم من هذه الظروف، أكد البواري أن الأسواق الوطنية ظلت توفر مختلف المنتجات الفلاحية، بفضل "مخطط المغرب الأخضر"، متوقعا أن تبلغ إنتاجية الزيتون هذه السنة 2 مليون طن، ما سيمكن البلاد من الاكتفاء الذاتي دون اللجوء إلى الاستيراد.

لكنه أقر في المقابل بأن شح المياه دفع منتجي الحوامض إلى اقتلاع حوالي 35 ألف هكتار من الأشجار خلال السنوات الماضية، قبل أن يستدرك بالقول إن الإنتاجية المرتقبة لهذه السنة ستعرف ارتفاعا بنسبة 55٪ على مساحة تقدر بـ125 ألف هكتار.

وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن وزارته "أول مدافع عن برامج تحلية مياه البحر"، مشددا على أن الظرفية المناخية تستوجب ذلك، وكشف أن الوزارة تعمل ضمن "تماسك حكومي" على تصور استراتيجي إلى غاية 2050 يهدف إلى تحقيق "السيادة الغذائية"، لأن "من لا يملك غذاءه لا يملك قراره".



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.