- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
دراسة جديدة تؤكد أن الإفراط في النوم يشكل ضررا خطيرا على الدماغ
"النوم" يعتبر من الحاجات الأساسية والضروريّة للإنسان، كالطعام والشراب، فالنوم ليس فقط لراحة الإنسان واسترخائه، بل لأن بعض أجهزة الجسم لا تقوم بوظائفها إلا خلال وقت النوم، بالإضافة إلى زيادة نشاط بعض العمليات المعقدة على مستوى المخ والجسم، وأثبتت بعض الدراسات أن هناك بعض أنواع الأمراض تصيب الجسم خلال النوم، وتختفي عند الإستيقاظ.
ومن المعروف أن الذين ينامون أقل من 5 ساعات في الليلة يمكنهم مواجهة مشاكل تتعلق بالذاكرة، لكن دراسة حديثة وجدت أن الإفراط في النوم يحمل ضررا صحيا مماثلا.
الدراسة أظهرت أن النوم لمدة 9 ساعات في الليلة يشكل ضررا كبيرا على الذاكرة تماما مثل الحصول على 5 ساعات نوم فقط في الليلة.
نظر الباحثون من كلية لندن الجامعية، في نتائج اختبار الذاكرة لنحو 400 ألف شخص طُلب منهم مطابقة ستة أزواج من البطاقات المخفية بعد حفظ مواقعها.
وبالمقارنة مع الذين يحصلون على 7 ساعات نوم، فإن أولئك الذين ينامون 9 ساعات ارتكبوا العدد نفسه من أخطاء الذين ينامون 5 ساعات أو أقل.
وارتكب الذين ينامون 9 ساعات أو أكثر أخطاء أكثر بنسبة 5% في لعبة الورق، والتي انخفضت إلى 2% عند أخذ عوامل مثل العمر والجنس، في الإعتبار.
أما أولئك الذين ينامون لمدة 10 ساعات على الأقل، فارتكبوا أخطاء بنسبة 11%، والتي تنخفض إلى 6% عند النظر إلى خصائص الأشخاص، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية التي تجعل البعض على استعداد للنوم لفترات أطول.
وتشير النتائج إلى أن النوم لفترة طويلة، قد يؤثر على مهارات التفكير مثل الحرمان من النوم.
الخبراء يعتقدون أن الذين ينامون لفترات طويلة، قد تكون لديهم نوعية نوم أقل، ما يمنع مناطق المخ من التواصل بشكل صحيح، ويعرضهم لخطر المشكلات الإدراكية.
تعليقات (0)