- 23:10جامعة الكرة تحتفي بسيدات الفوتسال بعد التتويج الإفريقي
- 22:58تقرير: المغرب يواجه تحديات تعرقل جهود مكافحة التهريب
- 22:33“تصعيد خطير”.. القصف الإسرائيلي يقترب من القصر الرئاسي بسوريا
- 22:12مصرع مغربي وإصابة زوجته وأطفاله إثر حريق في الولايات المتحدة
- 21:57تبليغ كاذب يورط حارس سيارات بسلا
- 21:33شركة للنقل البحري توقف رحلاتها بين طنجة وطريفة
- 21:12لخصم يتهم معارضيه بالتشهير والنيابة العامة تفتح التحقيق
- 20:57شركة فرنسية تُنفّذ مشروعين للطاقة المتجددة بالمغرب
- 20:35خبير بيئي: الحرارة تهدد بتبخر ما خلفته الأمطار
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. إنشاء ممر بحري يربط الصين وروسيا عبر الداخلة
كشف باحثان مغربيان عن دراسة علمية تتضمن مُقترحا لإنشاء ممر بحري استراتيجي يربط الصين وروسيا عبر طريق البحر الشمالي، ثم يمتد إلى إفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي المغربي، “الذي سيُصبح نقطة وصل حيوية بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين”، في خطوة قد تمكّن إن تمّت من تخفيض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة.
وقدّم يونس بنان، الباحث في اللوجستيات الدولية ورئيس معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، والدكتورة سناء حواتا، الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدراسة المُعنونة بـ”طريق البحر الشمالي والممر العابر للقارات..
ربط الصين وروسيا وإفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي”، خلال فعاليات “الحوار المفتوح حول مستقبل العالم”، مشروع المنصة الجديدة للنمو الدولي، المقامة بالعاصمة الروسية موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
ويهدف المشروع، وفق الباحثين، إلى “خفض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة مقارنة بالطرق التقليدية (مثل قناة السويس)”، وكذا “تخفيض التكاليف اللوجستية بنسبة 20-30 في المائة عبر تجنب النقاط الجيوسياسية الساخنة”، فضلا عن تقليص “الانبعاثات الكربونية بنسبة 25 في المائة من خلال استخدام سفن صديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين الأخضر”.
وتشمل المراحل الرئيسية في تنفيذ الممر البحري “تعزيز التعاون الثلاثي: بين الصين وروسيا والمغرب، بدعم من تحالف بريكس+ والاتحاد الإفريقي”، و”تحديث البنية التحتية، عن طريق تطوير ميناء الداخلة لاستيعاب السفن العملاقة، وبناء مرافق متعددة الوسائط (سكك حديدية، طرق سريعة)”، إضافة إلى “التحول نحو الطاقة النظيفة (عبر) إنتاج 500 ميغاواط من الهيدروجين الأخضر في الداخلة لتشغيل الأسطول البحري وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري”.
كما تهم هذه المراحل، وفق ما أفاد به الباحثان، “خلق فرص عمل (من خلال) توليد 100 ألف وظيفة في إفريقيا عبر مشاريع التدريب والتصنيع المحلي”، و”ضمان الأمن البيئي؛ توقيع اتفاقيات دولية لحماية المناطق القطبية وتجنب المخاطر البيئية”.
تعليقات (0)