- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
خطر يهدد سكان الأرض
يبدو أن التغيرات المناخية تؤثر سلبا في صحة البشر جميعا، وتزيد من خطر الحساسية الموسمية وأمراض القلب والأوعية الدموية والرئتين.
ويفيد موقع Science Alert، بأن الأطفال والحوامل وكبار السن، هم الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية الشاذة . كما أن هذه التغيرات تؤثر في فعالية وسلامة الأدوية، مثل محاليل التسريب. عموما يمكن أن يسبب الاحترار العالمي تفاقم عمل نظم الرعاية الصحية.
ووفقا لنتائج عدد من الدراسات العلمية، تسبب التغيرات المناخية تقلص عمر المصابين بسرطان الرئة إذا توقف علاجهم بسبب الكوارث الطبيعية.
يحفز ارتفاع متوسط درجة حرارة الهواء النباتات على إنتاج كمية أكبر من حبوب الطلع (حبوب اللقاح) خلال فترة زمنية طويلة، ما يساعد على انتشار الحساسية. وفقا لتقديرات العلماء، بنتيجة الاحترار العالمي يمكن أن يصاب بالحساسية 20% من سكان الأرض. كما أن ازدياد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون يسبب تفاقم أعراض احتقان الأنف والزكام والتهاب الغشاء المخاطي.
يزداد بسبب الطقس الحار تكون الضباب الدخاني، الذي يزيد من خطر انجاب الحوامل لأطفالهن قبل الموعد، وتلاحظ لدى هؤلاء الأطفال مشكلات في التنفس والتهابات متكررة. ومن النتائج السلبية الأخرى للطقس الحار، جفاف الجسم وسرطان الجلد والتهابات معوية وانتشار الحمى النزفية وغيرها، والجلطة الدماغية واضطرابات نفسية وعصبية. كما يلاحظ ازدياد عدد الإصابات بسبب الحوادث وأعمال العنف جراء تدهور الحالة الديمغرافية في العالم.
يشار إلى أن، تغير المناخ أو التغير المناخي هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة.
معدل حالة الطقس يمكن ان يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح. هذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للارض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
لقد أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الاعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة. هذه الأنواع من الموارد الاحفورية اطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن ان أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي ان نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.
- يودي بحياة 150 الف شخص سنويا.
- سبق ان حكم على 20% من الأنواع الحياة البرية بالانقراض مع حلول العام 2050.
- سبق ان بدأ يكبد صناعات العالم خسارات بمليارات الدولارات كالصناعات الزراعية إضافة إلى اكلاف التنظيفات جراء ظروف مناخية قصوى.
لكن ما حدث ويحدث ليس بهول ما قد ياتي في المستقبل. فاذا تقاعسنا عن التحرك لكبح سرعة عواقب التغير المناخي يتفاقم عدد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض من 20% إلى الثلث بينما من المتوقع ان تؤدي العواقب المالية للتغير المناخي إلى تجاوز اجمالي الناتج المحلي في العالم اجمع مع حلول العام 2080.
تعليقات (0)