X

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

خطر الحركات الجهادية يتربص بإسبانيا.. والمغاربة على رأس الموقوفين في 2020

الأربعاء 09 دجنبر 2020 - 16:30

تلقت السلطات الإسبانية تحذيرات من أن البلاد تبقى في مرمى الإسلام الراديكالي والتهديد "شديد"، وهو ما أكده وزير الدولة الإسباني للأمن "رافائيل بيريز رويز"، خلال مؤتمر نظمه مؤخرا مركز أبحاث "إلكانو"، من أن العمليات الجهادية "التهديد الإرهابي الرئيسي لبلدنا وللمجتمع الدولي ككل".

وقال وزير الدولة الإسباني للأمن، إنه لمواجهة هذا التهديد، يجب أن نتحرك على جبهتين: في إسبانيا، ولكن أيضا في الساحل، وخاصة في مالي، التي أصبحت "مركز التهديد الإرهابي"، حيث تنتهج مدريد سياسة تدريب العسكريين. والدعم الدبلوماسي والمشاركة في التنمية الإقتصادية.

فيما يرى "مانويل.ر. توريس"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بابلو دي أولافيد في إشبيلية، أنه على الرغم من أن الإنطباع لدى الجمهور هو أن الخطر قد تضاءل بشدة، لا سيما بسبب اختفاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، فإن "التهديد وصل إلى مستوى شديد". مردفا أن الوضع يتطلب "نشاطا كبيرا لمكافحة الإرهاب" في إسبانيا، حيث تم اعتقال أكثر من 30 شخصا في عام 2020 بسبب هذا النوع من الجرائم، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.

وتابع "توريس"، أن من بينهم شخصان قاما بتحويل أموال إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بالإضافة إلى امرأة إسبانية شابة تحولت فجأة إلى التطرف وأرسلت ما يقرب من 5000 يورو إلى نفس المجموعة، وكانت تخطط للسفر إلى سوريا للزواج من مقاتل قابلته على وسائل التواصل الإجتماعي عندما تم القبض عليها. مؤكدا أن "الأسباب (للإنتقال إلى العمل العنيف) هي نفسها منذ خمس أو عشر سنوات"، أي "الإستهلاك الدائم للدعاية" والعلاقات الشخصية داخل الحركة الجهادية.

ومنذ عام 2015، كانت إسبانيا في المستوى 4 من حالة التأهب ضد الإرهاب، بمقياس أقصى يبلغ 5، مما يعكس خطرا كبيرا لوقوع هجوم.


إقــــرأ المزيد