- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
تكريم راندي وستون.. المحب الأبدي للمغرب وموسيقى "كناوة"
تخصص النسخة الـ22 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، التي ستعقد من 20 إلى 23 يونيو 2019، تكريما مميزا يليق بالفنان الراحل راندي ويستن، أحد أعلام موسيقى الجاز.
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن هذا التكريم الكبير يضم ثلاث فقرات قوية: ليلة كناوية، ومعرض للصور حول الراحل، وعرض الشريط الوثائقي الأسطوري "راندي في طنجة".
إنه احتفاء بالمحب اللامشروط للأنماط الموسيقية الإفريقية، ورائد المزج بين كناوة والجاز؛ إذا ترك لنا إرثا كبيرا منذ أكثر من نصف قرن، ما يجعل منه واحدا من جيل أساطير موسيقى الجاز؛ احتك بعمالقة مثل ديوك إلينغتون وكونت باسي، ولعب مع تشارلي باركر واستخلص دروساً مع عازف البيانو والملحن الأمريكي ثيلونيوس مونك.
يعتبر راندي وستون، العازف الشهير على البيانو، واحدا من المراجع الأساسية في العالم الضيق للجاز. وكان دائما يستثمر الجذور الإفريقية للجاز لتطوير إبداعاته الموسيقية دائما وأبدا.
توج راندي وستون "دكتورا في الموسيقى" من طرف عدة مؤسسات ثقافية وكونسرفتوارات الجاز. وبما أنه كان يتميز ببعد النظر، فقد شرع في تطوير موسيقاه في إفريقيا منذ الستينيات، في الوقت الذي كان فيه معظم الموسيقيين يختارون أوروبا !
كان راندي وستون، الذي يلقب بـ”أركيولوجي الموسيقى”، يهتم دائما بالأنماط الموسيقية الشعبية والإفريقية. واختار العيش في المغرب حيث سقط في حب موسيقى كناوة، وارتبط بعلاقة صداقة مع “المعلم عبد الله الكورد” بطنجة.
سحر المولعين بالموسيقى بـ"Spirit ! The power of music"، وهو إبداع أنجز بالتعاون مع مجموعة "African Rythm Quintet" وصديقه الكبير المعلم الكورد.. هو بالفعل عمل مدهش مزج بين كناوة والجاز وجمع من خلاله هذا المتخصص في إثنولوجيا الموسيقى، ثلاثة أديان: المسيحية والإسلام وديانة اليوروبا.
في 2011، تم تكريمه في المغرب بمنحه وساما، إلى جانب المعلم عبد الله الكورد. فخلال الدورة الرابعة من "World Nomads Morocco" في نيويورك، الذي نظم تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حصل كل من راندي ويستون و المعلم عبد الله الكورد، على التوالي، على وسام الاستحقاق الفكري، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط.
وكان وستون يجول في إفريقيا طولا وعرضا بحثا عن الإيقاعات والألوان الموسيقية الجديدة، ولكن المغرب ظل بيته الثاني.
وبعد 92 عاما من التألق الموسيقي، أسلم راندي الكبير الروح بهدوء في فاتح شتنبر 2018.
سيحظى عشاق مهرجان كناوة بنزهة أخيرة في عالم الشخصية الرائعة، للفنان الراحل راندي ويستن، والذي يجسد المحب الأبدي لموسيقى كناوة والمثال الحي لعالمية الموسيقى من خلال تنوع الأساليب والألوان.