- 16:23هذا ما قررته استئنافية البيضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”
- 16:00السياقة الإستعراضية تؤدي إلى حادثة سير مروعة بطنجة
- 15:42الحوامض المغربية تغزو اليابان
- 15:27المغرب ثالث الدول الأفريقية استهدافاً من قبل الهاكرز
- 15:04لزرق: غياب المراقبة خطر يهدد سلامة المخيمات الصيفية المخصصة للاطفال
- 14:48القضاء يبطل مخالفة سير بواسطة “الرادار”
- 14:23القضاء يدين سيدة مزقت أوراق نقدية بالسجن والغرامة
- 14:15صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل" يعود في نسخته الرابعة
- 14:00ملف التلميذة سلمى أمام القضاء من جديد
تابعونا على فيسبوك
تقرير: هيمنة المقاولات الصغرى يعيق الإقلاع الاقتصادي بالمغرب
أكد تحليل اقتصادي حديث أن هيمنة المقاولات الصغرى على النسيج الإنتاجي المغربي، التي تتسم بعجزها عن التنافسية الدولية، فضلا عن عدم تنزيل الكثير من مقتضيات النموذج التنموي الجديد، تعد من أبرز المعيقات أمام تحقيق إقلاع اقتصادي بالمغرب، وإدخال المملكة إلى نادي “الاقتصادات الناشئة”، موصيا بعدد من التدابير لتحقيق ذلك في أفق سنة 2040.
واعتبرت مؤسسة “Institut Groupe CDG”، التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، أنه منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مكنت السياسة الاقتصادية المغربية من الانفتاح على الخارج وتسريع التصنيع، وخاصة بفضل الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات مثل صناعات السيارات والطيران، وقد ساعد ذلك على تنويع الاقتصاد المغربي وتطويره، واندماجه بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
واعتبر التحليل أنه “مع ذلك، تظل إنتاجية البلاد أقل من نظيرتها في البلدان الناشئة، وذلك بسبب تحديات من بينها طبيعة النسيج الاقتصادي الذي تهيمن عليه المقاولات الصغيرة والمتوسطة، العاجزة عن المنافسة على المستوى الدولي، بخلاف الشركات الكبرى التي تندمج بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية”.
وتابع التحليل بأن التحدي الآخر هو ذاك المرتبط بالابتكار التكنولوجي، مما يجعل التنوع الاقتصادي والارتقاء الصناعي أمراً صعباً. مضيفاً أن النموذج التنموي الجديد، وبالرغم من أنه يحمل رؤية طموحة، فإنه لم يترجم بعد إلى خارطة طريق ملموسة وعملية.
تعليقات (0)