- 11:37تقرير: أسعار السلع الأولية ستنخفض كما كانت قبل كورونا
- 11:17وزارة الصحة تتصدى لشيكات الضمان بالمصحات الخاصة
- 10:59الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تعقد لقاءها السنوي مع الجامعات الرياضية
- 10:42تقرير دولي: المغرب والجزائر يتصدران قائمة الإنفاق العسكري في شمال أفريقيا
- 10:30فندق "إيدو مالاباطا" يفتتح أبوابه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
- 10:14قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
- 10:13ارتفاع مبيعات الإسمنت بأزيد من 4 في المائة
- 09:58طارق السكتيوي يقود الأسود في كأس العرب 2025 بقطر
- 09:41شاحنة تدهس جمركيا على الطريق بين أكادير وتزنيت
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اعتقال "متسولة" تمتلك عقارات وسيارة رباعية الدفع بعاصمة سوس
تفجرت فضيحة من العيال الثقيل بمدينة "أيت ملول" بعدما أمر وكيل الملك بابتدائية أكادير، صباح يوم أمس الأربعاء، بمتابعة "متسولة" في حالة اعتقال، وذلك بعد اكتشاف أنها تمتلك سيارة رباعية الدفع، وعمارتين سكنيتين وأموالا طائلة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المتسولة كانت تقوم بالتخفي والتمويه، وبحيل ذكية تقوم بتغيير ملابسها الغالية بملابس "رثة" وقديمة جدا، وذلك لتكسب تعاطف المارة، وتتحرك قلوبهم يمنحوها شيئا مما في جيوبهم، لكن رجال الحموشي اكتشفوا هذه الحيل.
وأشارت المصادر، إلى أن ساكنة المدينة أصيبو بـ"الذهول" و"الدهشة" بعد علمهم حقيقة هذه المتسولة التي كانت تخفي ثروثها خلف تنكرها بلباس التسول، والتي اعتادوا رؤيتها أمام أبواب المساجد.
وامتهنت "المتهمة" مهنة "التسول" منذ عدة أعوام، ووجدت فيه مصدرا لكسب المال والربح السريع، وهو ما جعلها تواظب يوميا على تغيير شكلها، وتغير الأمماكن التي ترتادها، خصوصا أمام أبواب المساجد والمطاعم إلى أن تم اعتقالها من طرف عناصر الأمن.
ويعاقب القانون الجنائي المغربي، بالسجن من شهر واحد إلى 6 أشهر، كل شخص ثبت أنه يملك وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان.
يذكر أنه، في كل مكان تذهب إليه لقضاء أغراضك الشخصية يعترض طريقك أناس تحس بأنهم يشاطرونك الألم نفسه ويتقاسمون معك الاحتياج نفسه، وحسب أخصائية معروفة في علم النفس، فإن تلك الفئة ترتدي أقنعة في كل مكان؛ فمثلا في إشارات المرور يعرض عليك المتسول شراء مناديل ورقية، بينما تجد أناسا يطلبون مصاريف لإجراء تحاليل طبية أو ما شابه بأبواب المستشفيات..كلها أساليب يتخذها المتسول للنصب على المغاربة.
وحسب الطبيبة النفسية، فإن "المتسول" غير سوي نفسيا ويعاني من اضطراب الشخصية، لأن الإنسان السوي مقيد بضوابط اجتماعية وثقافية ويصعب عليه التخلي عن مبادئه واتخاذ التسول للربح السريع والاغتناء.وتتحول عملية التسول في الكثير من الحالات إلى عملية سطو وتهديد للسلامة الجسدية باستعمال السلاح الأبيض.
المغاربة يتذكرون جيدا قصة سي "الجيلالي"، البالغ من العمر 67 عاما، والتي تناقلتها وسائل الإعلام بشكل كبير قبل أعوام مضت، حينما استغل فقدان بصره وامتهن التسول، واتخذ من محطة سيارات الأجرة الكبيرة موقعه الدائم، يدافع عنه بكل قواه حتى لا ينافسه أحد المتسولين في طلب رزقه، ورغم توسلات ابنيه المقيمين بأمريكا، وامتلاكه لمنزل من 3 طوابق، رفض "التقاعد" عن عمل مارسه طيلة 20 سنة.
ومن أشهر الحالات أيضا حالة سيدة تصدرت ذات يوم "عناوين أخبار" شاشة التلفزيون المغربي، إذ عثرت السلطات الأمنية على مبلغ مالي كبير مخبأ تحت الأرض لصاحبة كوخ، وهي متسولة مسنة اعترفت بعد تعرض كوخها لحادث حرق أن المال نتيجة عمل شاق في التسول.
تعليقات (0)