- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أزمة حقيقية يواجهها المغرب في القطاع الصحي
أزمة خطيرة تلك التي يعيشها المغرب بعد الحديث عن فقدانه لآلاف الأطباء، وذلك بعد غياب الإقبال على المباريات المتعلقة بقطاع الصحة. بحسب ما كشفت عنه مصادر صحفية.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الصحة تجد صعوبات في ملء المناصب المالية المخصصة للأطباء، مشيرة إلى أن هذا الوضع صار يهدد المغرب بتراجع عدد أطباء المستشفيات العمومية إلى 7 آلاف فقط في أفق سنة 2030، في حال استمرار هذه الوتيرة. مضيفة أن الوزارة تواجه أزمة حقيقية في استهلاك المناصب التي يتم تخصيصها سنويا في قانون المالية، مما يدفعها إلى تحويل مناصب الأطباء، أحيانا كثيرة، إلى تخصصات أخرى رغم التأثير السلبي لذلك.
وكان تقرير صادر عن المجلة الطبية البريطانية BMJ، قد ذكر بأن هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى، تكلف المغرب ما بين 0.10 و0.25 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يتراوح ما بين مليار و100 مليون درهم ومليارين و767 مليون درهم في السنة. مضيفا أنه فضلا عن الخسائر المالية فإن هجرة النخب تساهم الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والإنتظارات الصحية للمواطنين.
وتابع نفس المصدر أن عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا، على وجه التحديد بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب كان سيشكل تواجدهم في بلدهم قيمة مضافة لتعزيز المنظومة الصحية والمساهمة في تطويرها وتجويدها.