- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
تطورات في قضية المدعو "أبو النعيم" الذي اتهم الدولة بـ"الردة"
قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بعين السبع بالبيضاء، يومه الجمعة 20 ماراس الجاري، متابعة الشيخ السلفي "عبد الحميد أبو النعيم"، في حالة اعتقال وتم إيداعه السجن المحلي "عكاشة".
وتوبع "أبو النعيم" من أجل تهم جنحية تتعلق بالعصيان والتحريض على الكراهية وإهانة هيئة منظمة، بعد أن اتهم الدولة بـ "الردة"، بسبب قرار إغلاق المساجد مؤقتا، حفاظا على سلامة المصلين من عدوى فيروس "كورونا".
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، يومه الثلاثاء 17 مارس الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يشتبه في تورطه في التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنات والمواطنين بإرتكاب أفعال تنطوي على المس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن المدعو "أبو النعيم" كان قد ظهر في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الإجتماعي ووسائط الإتصال الجماهيري، وهو يدلي بتصريحات تتضمن تحريضا على العنف والكراهية، وتتضمن عناصر تأسيسية لأفعال إجرامية تنطوي على المس الخطير بالنظام العام، فضلا عن تسفيه وتبخيس جهود السلطات العمومية لمكافحة وباء "كورونا" المستجد.
وأضاف المصدر ذاته، أنه قد تم الإحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذا الشريط التحريضي، الذي يتضمن تكفيرا للدولة ومؤسساتها، علاوة على تحديد كل الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.