ترحيب أوروبي بقرار المغرب تسوية قضية القاصرين غير المرفوقين
لقي قرار المغرب التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية، ترحيبا من قبل الإتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أكد "أوليفر فاريلي"، مفوض الإتحاد الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، في تصريح على حسابه على "تويتر": "أرحب بهذا الإعلان المهم للمغرب اليوم بشأن إعادة قبول القاصرين غير المرفوقين". مضيفا "سنواصل تعاوننا الوثيق مع المغرب لرفع تحديات الهجرة وتعزيز شراكتنا الثنائية بما يخدم المصلحة المشتركة".
وأعلن بلاغ لوزارتي الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أعلن، يومه الثلاثاء فاتح يونيو الجاري، أن جلالة الملك محمد السادس، تفضل بتجديد التأكيد على تعليمات جلالته السامية للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.
وأورد البلاغ، أن جلالة الملك كان قد أكد في عدة مناسبات، بما في ذلك لرؤساء دول أجنبية، إلتزام المملكة المغربية، الواضح والحازم، بقبول عودة القاصرين غير المرفوقين الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل. مؤكدا أن المغرب مستعد للتعاون، كما دأب على ذلك، مع البلدان الأوروبية والإتحاد الأوروبي من أجل تسوية هذه القضية، مشيرا الى أن المملكة تأمل في أن يتمكن الإتحاد الأوروبي والبلدان المعنية من تجاوز الإكراهات المسطرية لتسهيل هذه العملية.
على صعيد آخر، أفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، بأنه يتعين على إسبانيا أن تتصرف "كدولة صديق"، حتى تتم استعادة الثقة في علاقاتها مع المغرب، "الأمة العظيمة والدولة الصديقة والجارة". مؤكدة "الآن بعد أن فقدت هذه الثقة، حان الوقت للحكومة الإسبانية لوقف هذا العبث والعمل على حل الأزمة مع المغرب على أساس مبادئ الإنسجام والقرب والتفاهم".
وسجلت اليومية الإسبانية، أن المغرب "أمة عظيمة تتطور بشكل متواصل، وتتسم علاقاتها مع إسبانيا على الدوام بالتعاون والثقة". مشددة على أن "إسبانيا والمغرب، الدولتين الجارتين والصديقتين، تربطهما علاقات ودية، ومحكوم عليهما بالتفاهم لتجاوز هذه الأزمة".