- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: انتخاب المغرب يطوي صفحة فاشلة لحملات الجزائر وجنوب إفريقيا
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن انتخاب المغرب يحمل رسائل هامة، حيث حظي بدعم كبير في مواجهة جنوب إفريقيا.
وأوضح بوريطة، في ندوة صحفية أعقبت مباحثاته مع نائبة الوزيرة الأولى، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية بلغاريا، ماريا غابرييل، أن هذا الانتخاب يشكل اعترافا بمصداقية الإصلاح الذي يقوده المغرب في ميدان حقوق الإنسان.
وأشار بوريطة إلى أن الدعم البلغاري لترشح المغرب لهذا المنصب يضيف قيمة إضافية، وأكد أن الرسالة الدولية لهذا الانتخاب تبرز دور المغرب وسياسته الخارجية المستندة إلى الشفافية والطموح.
كما أضاف بوريطة أن المغرب له دور فعال في تعدد الأطراف الدولية في مجلس حقوق الإنسان منذ عام 2006، مشيرًا إلى جهود المغرب الكبيرة في تسهيل إصلاح المجلس، بما في ذلك قرارات تعزيز احترام الأديان وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وفي سياق آخر، استنكر بوريطة التحركات العدائية التي قامت بها بعض الأطراف ضد ترشح المغرب، مؤكدا أن الانتخاب يظهر قوة وشرعية المغرب كمرشح شرعي، وأن المجتمع الدولي يروج للإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال حقوق الإنسان.
وأشار ناصر بوريطة إلى أن مميزات انتخاب المغرب لا تكمن فقط في نجاحه الذاتي، حيث أكد أن هذا النجاح كان متوقعًا، ولكن ما جعل الانتخاب مميزا هو التعبئة التي جاءت من جنوب إفريقيا والجزائر، حيث حاولتا التأثير في الاتحاد الإفريقي أولا. وهذا يظهر أن هناك بعض "الزياغة" في مواقفهما، إذ يعد المغرب المرشح الشرعي.
وخلص بوريطة إلى أن ما يميز انتخاب المغرب اليوم في رئاسة مجلس حقوق الإنسان "ليس النجاح في حد ذاته لأنه كان أمرا متوقعا، ولكنه يظهر في تفوقه على الحملة الإعلامية التي شنت سابقا من قبل الجزائر وجنوب إفريقيا ضد الترشيح المغربي وتصميمهما المستمر، على الرغم من التوافق داخل الاتحاد الإفريقي على أن هذا الترشيح كان شرعيا ومنطقيا.