X

بنسعيد: العلاقات بين المغرب وفرنسا تاريخية

بنسعيد: العلاقات بين المغرب وفرنسا تاريخية
الثلاثاء 18 - 20:48
Zoom

أكد "محمد مهدي بنسعيدوزير الشباب والثقافة والتواصل، يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري بالرباط، أن العلاقات بين المغرب وفرنسا ليس فقط دبلوماسية، وإنما تاريخية، وهي كذلك علاقات تعاون وشراكة في مختلف المجالات.

وأبرز "بنسعيد"، خلال ندوة صحافية عقدها مع وزيرة الثقافة الفرنسية "رشيدة داتي"، أن حضور المغرب كضيف شرف في مهرجان باريس للكتاب، يعكس مرة أخرى الروابط التي تجمع البلدين، وكذا المكانة التي تحتلها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في محيطه الإقليمي والدولي. معتبراً أن اللقاءات المتتالية التي جمعته مع نظيرته الفرنسية تعكس عمق ومستوى التعاون الثنائي القائم بين المغرب وفرنسا بفضل شراكة استثنائية وطيدة وقع عليها قائدا البلدين، والرامية الى رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

وسجّل وزير الثقافة والتواصل، أن اتفاقيات التعاون الموقع عليها اليوم بين الجانبين تُعدّ تنزيلاً على أرض الواقع للاتفاقيات التي وقعت أمام أنظار جلالة الملك والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها للمملكة. وأشار إلى أن الزيارة التي قامت بها "داتي" يوم أمس إلى أقاليم طرفاية والعيون والداخلة، والتي تعد الأولى من نوعها لمسؤول حكومي فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تأتي لتجدد تأكيد موقف فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، الداعم لمغربية الصحراء.

وأضاف الوزير، أنه خلال زيارة السيدة داتي تم الحديث عن مجموعة من المشاريع بالأقاليم الجنوبية، وخاصة مشروع الرابطة الفرنسية (Alliance Française)، الذي سيكون له تأثير هام في الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما تم التطرق أيضاً لفرص تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وعن أهمية حماية والحفاظ على التراث الثقافي، فضلاً عن  التنسيق في مختلف الأجهزة الإقليمية والدولية. وتناول اللقاء كذلك فرص تطوير الشراكة بين القطاع الخاص الفرنسي والمغربي، خصوصاً في المهن الجديدة، مثل صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تعد أول صناعة ثقافية على الصعيد الدولي، مشدداً على أهمية الحضور في هذا الإقتصاد وخلق فرص الشغل للشباب.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد