Advertising

بقيادة زياش...الدحيل يواجه السد في نهائي كأس قطر

بقيادة زياش...الدحيل يواجه السد في نهائي كأس قطر
08:44
Zoom

تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى استاد جاسم بن حمد، اليوم السبت، من أجل متابعة المواجهة النهائية لبطولة كأس قطر لكرة القدم، التي ستجمع بين نادي السد وغريمه الدحيل الذي يقوده الدولي المغربي حكيم زياش، في تمام الساعة السادسة مساءً، بحثاً عن الانفراد بسجل الأبطال في المسابقة المحلية التي انطلقت بنظامها الجديد بداية من موسم 2013-2014.

ويتطلع فريقا السد والدحيل إلى التتويج باللقب الرابع في تاريخهما ببطولة كأس قطر لكرة القدم، بعد أن نجح كل منهما في الفوز بالبطولة ثلاث مرات سابقاً، إذ أحرز "الزعيم" الكأس في مواسم: 2016-2017، و2019-2020، و2020-2021، بينما حصل الدحيل على اللقب في مواسم: 2014-2015، و2017-2018، و2022-2023.

وحظيت أربعة أندية فقط بألقاب كأس قطر لكرة القدم في النسخ الماضية، وهي إلى جانب السد والدحيل، الجيش الذي فاز باللقب في نسختي 2013-2014 و2015-2016، والوكرة، الذي تُوج باللقب في النسخة الأخيرة 2023-2024، علماً بأن نسخة موسم 2021-2022 لم تُلعب.

ووفقاً لأنظمة مؤسسة دوري نجوم قطر، تُقام البطولة بمشاركة الفرق التي احتلت المراكز الأربعة الأولى في الدوري القطري للموسم الحالي 2024-2025، وهي السد والدحيل والغرافة والأهلي، بحيث يلتقي الأول مع الرابع والثاني مع الثالث. وتأهل السد بطل الدوري إلى المباراة النهائية، بعد فوزه على الأهلي رابع الترتيب بثلاثية نظيفة في نصف النهائي الأول، بينما تأهل الدحيل وصيف الدوري بعد فوزه على الغرافة ثالث الترتيب بركلات الترجيح (4-3)، إثر التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف.

وتقضي قواعد بطولة كأس قطر لكرة القدم بأنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يُلجأ إلى وقت إضافي مدته 30 دقيقة مقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل، يُلجأ إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء لتحديد البطل. ويدخل السد المباراة بدوافع معنوية كبيرة بعد تتويجه ببطولة الدوري للمرة الثامنة عشرة في تاريخه برقم قياسي، إلى جانب سلسلة من 11 فوزاً متتالياً في مختلف المنافسات، شملت تسعة انتصارات في الدوري، مقابل فوز في نصف نهائي كأس قطر، وآخر في ثمن نهائي كأس الأمير، ليبلغ الدور ربع النهائي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد